أخبار الآن | الزرقاء – الأردن – سلمى المجالي
يعيش العالم اليوم هاجسا البحث عن الطاقة البديلة التقليل قدر المستطاع من الطاقة التقليدية ويجتهد طلبة العلم في ايجاد الحلول المبتكرة وخاصة الاستفادة من الطاقة الشمسية عبر مشاريعهم القادمة
ثورة كبيرة في عالم الطاقة البديلة يشهدها العالم في الاونة الاخيرة بعد التحذيرات من عواقب الاعتماد على الطاقة التقليدية التي ستنضب يوماً ما …. من هذا المنطلق تم ابتكار هذه السيارة التي تعمل على الطاقة الشمسية والتي عمل على صناعتها خمس طالبات في كلية هندسة الميكاترونيكس في الجامعة الهاشمية في الاردن وتؤكد الطالبات سندس وفيكي على اهمية مشروعهم الذي لقي الدعم والتشجيع من الاساتذة والجامعة قائلة:
” انحن اقترحنا على الدكتورعدة أفكار وكانت السيارة من ضمن هذه الأفكار التي تعمل على الطاقة الشمسية .
اخترنا المشروع وبدأنا ندرس الكلفة المادية من توفير القطع وشرائها وحسابات عن قدرة المحرك وقدرة الألواح الشمسية، بدأنا بالعمل النظري وثم تحليل الموضوع تماما كحسابات واسعار وكل شيء بدأنا نحسب مواصفات القطع التي سنستخدمها بداية من قدرة المحرك الى قطر العجال وكان احد المعوقات التي واجهتنا ان نجد القطع نفسهابالسوق، بالاضافة الى معوق السعر ثمن القطع غالي مقارنة بالإمكانيات التي نقدر عليها.
الهاشمية واحد هو الاسم الذي اطلق على هذه السيارة التي صممت لتستخدم في العديد من القطاعات كالمطارات والفنادق والجامعات وملاعب الغولف … هذه النسخة بلغ وزنها الاجمالي اربعمائة كيلوغرام وتصل سرعتها القصوى الى عشرين كيلومتر في الساعة يعلوها لوحين من الخلاليا الشمسية … ومن فكرة لمشروع تخرج ها هي السيارة تمشي في الشارع الامر الذي جعل القائمين على الجامعة يتبنوا الفكرة ويدعموها من خلال انتاج المزيد منها بمواصفات اعلى ويضيف عميد الكلية أخذت كلية الهندسة والجامعه الهاشمية إجمالا على عاتقها من خططها الاستراتيجية لتطوير البعد الأكاديمي في الجامعه للاهتمام بالريادة وصقل مهارات وتطويرها وتوجيه معرفتهم النظرية الى الجانب التطبيقي وخصوصا بالتركيز على الاولويات الوطنية والمعضلات التي تواجه اقتصادنا الوطني وقضايا التنمية الوطنية .
ويقول رئيس القسم إن المشروع عندما رأيناه بالصورة النهائية كان من المشاريع المميزة جدا جدا ، وما يميزه ان الطالبات استطاعوا ان يصمموا سيارة وسلموها ويشعلونها وكانت تعمل بشكل ممتاز فهذا كان إنجاز.
وقد تكون الهاشمية واحد بداية طريق لمستقبل يعتمد على الطاقة النظيفة في قطاع النقل … فعوادم السيارات التي تعمل على الوقود تشكل نسبة كبيرة من التلوث البيئي الذي تشهده المدن الاردنية
توجه العالم للطاقة النظيفة هيأ مناخاً خصباً للأجيال الجديدة من أجل تسخير طاقاتهم وجهودهم لمحاكاة الواقع الجديد… وما هذه السيارة الا نتيجة جهد كبير يهدف الى الحفاظ على البيئة ويتماشى مع طموحات العالم للإستغناء عن مصادر الطاقة التقليدية
اقرأ أيضا:
مشاريع الطاقة المتجددة تبدأ بالانتعاش في دول المنطقة