أخبار الان | بيروت – لبنان -تريسي ابي انطوان
في عيد الأب الذي يصادف في ٢١ حزيران من كل عام، تحدث آباء لبنانيون عن اغلى ما يمكن توريثه للأبناء والبنات، عن حسن التربية والمعاملة الحسنة، عن التعليم كسلاح في الحياة لا يمكن انتزاعه، وعن مقتنيات مادية واموال غير منقولة يسعى بعضهم الى توفيرها لفلذات كبدهم.
يحسن الآباء تقديم النصح والارشاد، واعطاء التوجيهات لجهة ما يتعلق بالأمور الحياتية، وكيف ان صون اللسان وعدم الكذب والنفاق يأتي في اولوية القيم التي يحرص الاهل على تغلغلها في عقول اولادهم، اضف الى ذلك السعي المتواصل لتلقينهم سبل حل نزاعاتهم اليومية وتجاوز العقبات التي لن تنفك تعترض طريقهم، واللجوء الى العدل في حسم أمورهم.
جميع الاباء الذين استضافتهم قناة الآن عبروا عن خالص حبهم لاولادهم، وعانقوهم، وبالقُبل زينوا وجوههم، ليتذكروا كيف كان اللقاء الاول، وانطلاق الرحلة الأبوية التي غمرتهم بفرح كبير وحمّلتهم مسؤولية جديدة باتت اجمل ما يمكن ان يُؤتمنوا عليها.
وعند سؤالهم عن رأيهم في قبول بعض الآباء بالتحاق ابنائهم في التنظيمات المتطرفة العنيفة، كاد ان يكون هناك اجماع على ان هؤلاء ليسوا بآباء انما مجموعة تجار تعتبر ابناءها سلعا قابلة للعرض في سوق تُفتدى به روح الانسان بالمال، ويمشي فيها طريقا محفوفا بخطر الموت وحتما لا مستقبل امامه.
اقرأ أيضا:
كيف تكون الاب المثالي؟