أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (أسيل تفّال)
أعلنت الهيئة العامة للسياحة والتراثِ الوطني السعودي بدأ العملَ على تحويلِ ميناءٍ بحري تاريخي في المنطقةِ الشرقية إلى مقصدٍ سياحي في إطارِ جهودِ المملكة لجذبِ مزيدٍ من السائحين وتنويعِ مواردِ المملكة، في إطار جهود المملكة لجذب مزيد من السائحين، تعمل الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالسعودية، على تحويل ميناء بحري تاريخي في المنطقة الشرقية إلى مقصد سياحي.
وستؤسس الهيئة شركة لتطوير ميناء العقير، الذي أنشأته الدولة العثمانية، والذي يضم منشآت قديمة وأثرية، وقال خالد بن أحمد الفريدة مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمحافظة الأحساء وأمين عام مجلس التنمية السياحية بالمحافظة “الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بصدد إطلاق شركة العقير السياحية، بموجبها سوف نتم إن شاء الله الاستفادة من هذه المواقع السياحية الضخمة، مباني تاريخية، مباني جمارك وجوازات، مباني خان وإمارة ومسجد تاريخي، بالإضافة إلى بعض التلال مبنى برج أبو زحمون، المكان اللي كان تقريبا يزود منطقة العقير بالمياه العذبة، بالمياه الحلوة. بالإضافة إلى عندنا عدد كبير من التلال الأثرية. الهيئة العامة للسياحة عملت فيها ثلاث مواسم واكتشفت عن مدينة تاريخية ترجع إلى القرن العاشر الهجري”.
وذكر تقرير للهيئة في عام 2015 أنه من المتوقع أن تصل ميزانية الشركة إلى ما يقارب ثلاثة مليارات ريال سعودي (800 مليون دولار) لتغطية مشروعات تطوير تمتد لمساحة 24 كيلومترا، ولم تعلن الهيئة بعد الجدول الزمني الخاص بمشروع التطوير، ويقع الميناء التاريخي حاليا في منطقة الإحساء التي ضمت في الآونة الأخيرة إلى قائمة التراث الإنساني العالمي بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، ويرجع تاريخ كثير من المناطق الثقافية بالمملكة لآلاف السنين.
وتأمل السعودية أن يؤدي إنعاش مثل هذه الأماكن إلى تعزيز الهوية الوطنية وجذب السائحين المحليين والأجانب في إطار جهود تنويع موارد اقتصاد أكبر دولة مُصدرة للنفط في العالم.
اقرأ أيضا:
فيضانات وسيول مدمرة تضرب اليونان