أخبار الآن | أفغانستان (وكالات)

على بعد أيام معدودة على الانتخابات النيابية الأفغانية، تسجل المرأة حضورها بشكل لافت بالرغم من التحديات العديدة التي تعترض طريقها، من خلال الترشح بعدد قياسي وصل لأربعمئة وسبع عشرة مرشحة يتنافسن على ثمانية وستين مقعدا بنسبة مئوية بلغت حوالي ثمانية وعشرين بالمئة من إجمالي أعضاء المجلس.

مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية الأفغانية التي ستجري في العشرين من الشهر الحالي .. إمتلأت مراكز و شوارع مدن البلاد بالملصقات الانتخابية و اللافتات التي تحمل وعود المرشحين.

حسب سجلات لجنة الانتخابات سيتنافس في الانتخابات ألفين وخمسمئة وخمسة وستين، مرشحاً من بينهم أربعمئة وسبعة عشر امرأة، في سابقة هي الأولى من نوعها بوصول عدد المرشحات إلى هذا الرقم. 

زارغونا بالوش هي أم لثمانية أطفال وترشحت لشغل مقعد في الانتخابات البرلمانية القادمة، ومن المقرر أن تقف في الانتخابات هذا العام ، متحدية العنف والمعارضة من التيارات المحافظة في حملة ينظر إليها على أنها اختبار للمؤسسات الديمقراطية في البلاد التي مزقتها الحرب.

الحملة الانتخابية في أفغانستان بشكل عام محفوفة بالمخاطر حيث قُتل تسعة أشخاص من بينهم إمرأة في عمليات إرهابية منفصلة ، كما أكد مسؤولو الانتخابات ان اثنين اخرين اختطفوا وأصيب أربعة آخرون على يد إرهابيين متشددين.

بالنسبة للنساء ، هناك تحديات إضافية، إذ تشكو العديد من النساء من عدم أخذهن على محمل الجد من جانب نظرائهن من الرجال، ومع ذلك ، فإن النساء المرشحات جاهزات للارتقاء إلى مستوى التحدي، متسلحاتٍ بترحيب الأمم المتحدة والهيئات الدولية الأخرى بمشاركة المرأة المتزايدة، والتي تعتبر الانتخابات خطوة حيوية في بناء الثقة في العملية الديمقراطية.

وبموجب الدستور، فإن ثمان وستين مقعدا من بين مئتين وخمسين على الأقل في مجلس النواب هي مخصصة للنساء، بنسبة تمثيل تعادل ثمان وعشرين بالمئة من اجمالي أعضاء المجلس، وهي نسبة أعلى بكثير من بعض الدول الغربية.

 

اقرأ أيضا:
تشكيل حكومة اثيوبية جديدة نصفها من النساء

4 طرق لمساعدة الفتيات على تحقيق أحلامهن