أخبار الآن | القاهرة – مصر – (رويترز)
عندما أُجريت لميرهان خليل، وهي مريضة بالسرطان، عملية زرع نخاع عظمي وخضعت لعلاج كيماوي في 2012، بدأ شعرها يتساقط عندما تغتسل. ويوم السبت (10 نوفمبر تشرين الثاني) انضمت لورشة عمل في القاهرة لتعليم مريضات السرطان كيفية إخفاء آثار علاج المرض.
وقالت ميرهان (46 عاما) التي تعاني من سرطان بلازما الدم “هو هأقولك على حاجة بتحصل، ما أعرفش يعني، هو الستات (النساء) لما بيجيلها سرطان هو الواحد بيحس إنه فقد أنوثته، ودي حاجة بتكسر قوي وبتزعل قوي، لكن لما بنرجع تاني نتحسن نفسيا ونرجع نفكر لا معلهش أنتِ شكلك حلو برضه مهما حصل تغيرات في شكلك ولا كده، هي دي اللي بيفرق نفسيا. معرفش أنا بأتكلم عن نفسي وأعتقد أغلب الستات اللي بيجيلها سرطان بتبقى دي مشكلتها، سقوط الشعر أو زيادة وزن من كُثر الكورتيرزون اللي في بعض أنواع السرطان بنأخده. ده بيؤثر طبعا جدا على النفسية وعلى الشكل. ولما شكلنا بيتغير نفسيتنا بتتلخبط”.
وتُنظم ورشة العمل هذه في إطار برنامج مطبق بالفعل في لبنان وفي الإمارات باسم “كُن جميلا” سيُدشن هذا الشهر في سبعة مستشفيات على الأقل في مصر. ويُعّلم البرنامج مريضات السرطان كيفية التزين كما يسعى لرفع روحهن المعنوية وتحسين حالتهن النفسية وتعريفهن بالتغذية الأفضل لحالاتهن.
وقال محسن محجوب رئيس مجلس أمناء مؤسسة هدي الإمام القائمة على هذا البرنامج “بنقدم لها مساعدة نفسية. لأن اللي بيصاب بالسرطان بيجي له صدمة نفسية، وللي حواليه، ولأسرته. كل الكلام ده بيعمل جو من الطاقة السلبية حوالين (حول) المريض، بيُضعف جهاز المناعة، فدي مساعدة من أطباء نفسيين ازاي يتغلبوا على دي وازاي بالتالي يقووا جهاز المناعة ويقاوم السرطان بتقوية جهاز المناعة”.
إقرأ المزيد:
ماراثون بيروت يجمع فئات سياسية وفنية، و”أبعاد” تسرق الأضواء
رحلة للقطب الجنوبي الأولى من نوعها