أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
يربط العديد من الشباب اليوم الإصابة بمرض السكري بالسمنة المفرطة أو عدم ممارسة الرياضة، إلا أن مرض السكري من النوع الأول مرتبط بشكل مباشر بتوقف إنتاج هرمون الأنسولين بالجسم ما يسبب ارتفاع نسب السكر في الدم، ويطلق على هذا النوع من السكري “سكري الشباب” ويشكل مرضاه نسبة أقل بـ 10% من كافة مرضى السكري الآخرين.
ويعد الطالب عبدالله عمر الحاج إحدى هؤلاء، حيث صدم الطالب الشاب بإصابته بداء السكري رغم التزامه بالرياضة اليومية والطعام الصحي.
تحدى الطالب المدرسي عبد الله عمر الحاج، إصابته بداء السكري وصمم على المشاركة في “دبي سيفينز” إحدى أهم الأحداث الرياضية التي تجري في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال عبد الله، كندي الجنسية، لصحيفة (The National) إنه كغيره من الناس كان يعتقد أن “السكري مرتبط بنمط حياة غير صحي والسمنة” إلا أنه ورغم رشاقته وممارسته اليومية لرياضة “الرغبي”، شخّص بمرض السكري من النوع الأول في بلجيكا أثناء إجرائه لعملية في عضلة الفخذ.
ورغم أن الحاج عانى من انخفاض وزنه من 74 كغ إلى 61 كغ فقط في شهرين فقط، وشرب كميات كبيرة من الماء والذهاب المستمر إلى المرحاض يصل إلى 20 مرة يومياً، لم يتوقع إصابته بمرض السكري.
وأعرب الحاج أن نسبة السكر في دمه كانت تصل إلى 650 ملليغرام لكل ديسيلتر من الدم، وكان ينبغي أن يكون المستوى الطبيعي حوالي 110، فبالنسبة للشخص العادي يكون مستوى سكر الدم الآمن بين 70 و105 ملغم/ ديسيلتر في حالة الصيام، وعندما تصل النسبة إلى 126 ملغم / ديسيلتر أو أكثر يتم تشخيص الفرد بمرض السكري من النوع الأول.
وأضاف في مقابلته مع الصحيفة “أخافني ما قاله الطبيب عن بتر الأطراف والإصابة بالعمى إن لم أتوخى الحذر، لذا عملت على الاطلاع أكثر على هذا النوع من السكري والرياضيين الذين شخصوا به سابقاً، فوجدت أن الباكستاني الأسطوري وسيم أكرم ولاعب كرة القدم الأمريكي جاي كاتلر، هما الوحيدان اللذان حققا مهنة ناجحة في المجال الرياضي رغم إصابتهما بالمرض”.
مصدر الصورة: The National
للمزيد: