أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
نشر مركز أبحاث فرنسي تقريرا يتضمن مُقترحات للتصدّي للتطرف في فرنسا تضمنت إحياء تعليم اللغة العربية في المدارس العامة الفرنسية، وأفاد التقرير أن 76٪ من أولياء أمور الطلبة المسلمين أو العرب يرغبون برؤية أطفالهم يدرسون اللغة العربية الفصحى.
الأمر الذي يتم استغلاله من قبل الجماعات المتطرفة لتعليم العربية في بعض المراكز واستقطاب الشباب لاتجاهات سياسية وفق مصالح بعض الجماعات المُتطرفة. المقترح آثار ترحيب وزير التربية الفرنسي ميشال بلانكير للتصدي للتطرف، وتأكيده أن العربية لغة مُهمة مثل اللغات والحضارات الأخرى، ويجب تنميتها وإعطاؤها مكانتها.
وأكد مدير معهد العالم العربي بباريس الدكتور مُعجب الزهراني أهمية تعليم لغة عربية مُحايدة، و”هي فرصة مناسبة لفرنسا أيضاً”، يُمكن أن تُكسبها فوائد جديدة منها تخريج كفاءات تتقن لغة الضاد تُساعدها في المجالات الدبلوماسية، والثقافية، والاقتصادية، وأوضح أن مركز اللغة والحضارة في معهد العالم العربي يعمل على إعداد مناهج لغوية عربية خاصة تخضع للمعايير الأوروبية الموحدة في تعليم اللغات، باعتبارها لغةً مُحايدة دينياً، وعرقياً، وسياسياً.
اقرأ المزيد: