أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( وكالات )
خبر مفرح لسكان إمارتي الشارقة ودبي في الإمارات العربية المتحدة فمشكلة الازدحام بين الإمارتين قاربت على الانتهاء فقد توقّع وزير تطوير البنية التحتية الدكتور المهندس عبدالله بلحيف النعيمي ، أن الازدحامات المرورية الخانقة بين إمارتي الشارقة ودبي ستنتهي في شهر اب أغسطس المقبل .
بعد بدء تشغيل مشروع تقاطع جسر البديع ، الذي بلغت نسبة إنجازه حتى الآن 70%، لافتاً إلى أن هناك 4 كيلومترات بين الإمارتين تكون ذروة الازدحام فيها ، و عَدَ أن طريق الإمارات العابر يمثل حلاً ناجعاً ، خاصة أنه سيُصبح حراً من دون توقف للشاحنات التي تـُسبب الازدحام لارتباطها بمواعيد تـَحركٍ لها.
وأضاف أن الحكومة تدرس إنجاز محور رابع بحلول عام 2030 ينضم إلى طريق الاتحاد، وشارع محمد بن زايد، والإمارات العابر، مشيراً إلى أن هذه الخطوات هي أكثر ما يمكن عمله حالياً لمواجهة الازدحامات المرورية بين بعض الإمارات، وتعزيز الانسيابية على طرقها، خاصة أن هناك محاولات دائمة لاستشراف 2021 بخطط تنموية فعالة ومستقبلية، وأن الوزارة تسعى بما لديها من صلاحيات يخص مشاريعها، أن تساعد في حل أي مشكلات تخص الطرق في الدولة.
وأفاد بأن طريق الإمارات العابر سيكون حراً من دون توقف للشاحنات، التي تسير عليه بمعدلات كبيرة، وأنه سيتم إيجاد حاضنات على جانبي الطريق بالاتجاهين تستوعب الشاحنات بعيداً عن حرم الطريق، مما سيعمل على زيادة انسيابية الطريق، وبالتالي تقل الاختناقات المرورية على بعض المحاور التي تشهد هذه الازدحامات.
200 مليون
وتابع وزير تطوير البنية التحتية، أن مشروع تقاطع جسر البديع متوقع الانتهاء منه نهاية العام الجاري بتكلفة إجمالية تقدر بـنحو 200 مليون درهم، لافتاً إلى أن المشروع يتكون من 3 أجزاء تشمل إنشاء جسر موجه لنقل حركة القادمين من إمارة دبي إلى الشارقة مباشرةً باتجاه المدينة الجامعية، ويتكون الجسر من 3 حارات باتجاه واحد فقط، وأن خط رأس الخيمة الشارقة سيكون 6 حارات ليستوعب معدلات سير المركبات عليه، مضيفاً أن الجزء الثاني عبارة عن مخرج للقادمين من الشارقة إلى دبي، ويتكون أيضاً من 3 حارات.
وقال النعيمي إن قرار تطوير تقاطع البديع، يأتي كمرحلة ضمن مراحل تطوير ورفع كفاءة طريق الإمارات، وأن هذه الخطوة جاءت بعد دراسة أجرتها وزارة تطوير البنية التحتية حول نمو الحركة المرورية على مدار 20 عاماً مقبلة في هذه المنطقة، حيث تبين أن التقاطع لا يتناسب مع حجم النمو المطرد، ما تطلب إجراء مشروع تقاطع «البديع» الذي يضمن عدم تداخل المركبات عند المداخل والمخارج .
اقرا ايضا