أخبار الآن | القاهرة – مصر (رويترز)
افتتح متحف للأديب والروائي المصري الراحل نجيب محفوظ في القاهرة، بهدف الاحتفاء بحياته وأعماله الشهيرة.
ويحوي متحف ومركز إبداع نجيب محفوظ أمتعته والمكتبة الشخصية للأديب، الذي فاز بجائزة نوبل في الأدب عام 1988 وهو الأديب العربي الوحيد الذي حقق هذا الإنجاز.
وكان من المقرر إنشاء المركز، المقام في مبنى يعود تاريخه لعام 1774، منذ سنوات لكن تم تأجيله لأسباب تتعلق بالتمويل وأمور أخرى.
وقالت وزيرة الثقافة المصرية إيناس عبد الدايم في حفل افتتاح المركز إنها تأمل أن يصبح هذا المتحف مركزا للإشعاع الثقافي والجذب السياحي.
ويقع المبنى، المؤلف من طابقين، في حي الجمالية بالقاهرة قرب مكان مولد محفوظ الذي كانت هذه المنطقة مصدر إلهام للعديد من قصصه وشخصياته.
وإضافة إلى عرض بعض أمتعته الشخصية والنصوص المكتوبة بخط يده، يضم المتحف قاعة تحتوي على جميع أعماله، في طبعات حديثة وقديمة، إضافة إلى قاعات للندوات، ومكتبة سمعية وبصرية، ومكتبة تضم بحوثا ودراسات حول أعمال محفوظ.
وقال طارق الطاهر، رئيس تحرير صحيفة أخبار الأدب “المتحف ده في الأول لابد أن يكون نقطة إثراء للثقافة في منطقته. يعني هذه المنطقة لا يوجد أماكن ثقافية كتير في المحيط، فبالتالي لازم أن يكون نقطة إشعاع لهذه المنطقة.
الأمر الثاني إن هو نجيب محفوظ أصبح رمز للثقافة المصرية والثقافة العربية كان من المفترض إن هو، يعني أنا في المقالة اللي أنا أشرت إليها قبل كده قلت إن فيه دورية باسم نجيب محفوظ بتصدر من آن لآخر، لابد أن تكون هذه الدورية مكانها متحف نجيب محفوظ. هذا المتحف من الممكن أن يكون له موسم ثقافي. لأنه كمان إحنا دلوقتي مش بنتكلم بس عن نجيب محفوظ، إحنا بنتكلم عن نجيب محفوظ وأحفاده، على المستوى الإبداعي. لابد أن يكون هذا المكان نقطة انطلاق للمواهب في الفترة القادمة”.
ومع ذلك لا تُعرض جائزة نوبل في المتحف حيث لا تزال بحوزة أسرته.
وقالت أم كلثوم، ابنة محفوظ التي حضرت افتتاح المتحف، إنها سعيدة لأن حلم بناءه تحقق بعد سنوات من الانتظار.
وقال زائر للمتحف يدعى عمر الرزاز “كان حاجة مهمة جداً. ومش نجيب محفوظ بس. أنا شايف إن كل شخصية مصرية تألقت سواء أديب أو فنان لازم يكون له متحف زي كده ومقتنياته ما تروحش مع الزمن وتتباع روبابكيا. لكن لازم نحافظ عليها ونعرضها للأجيال والأجيال دي تتعلم إن لهم تاريخ ولهم مثقفين وأدباء عظام يعني”.
مصدر الصورة: GETTY IMAGES
اقرأ المزيد: