أخبار_الآن | دبي – الإمارات العربيةالمتحدة (رويترز)
عندما ترى القطط والطيور المتقاعد الفلسطيني غسان يونس (71 عاما) وهو يصفر في ساحة الحرم القدسي بمدينة القدس القديمة تتبعه سريعا انتظارا للاستمتاع بالطعام اللذيذ الذي يُقدمه لها.
وجود يونس في الحرم ومن حوله الطيور والقطط أصبح مشهدا مألوفا للمصلين وزوار الموقع بشكل يومي.
ويقطع يونس رحلة تستغرق من وقته 90 دقيقة بالسيارة ذهابا وإيابا خمس مرات في الأسبوع من مسقط رأسه في قرية عرعرة إلى القدس لإطعام القطط والطيور في تقليد يحافظ عليه منذ أكثر من 20 عاما.
وقال الحاج الفلسطيني عن تجربته “كان بالأول كنت أحضر سكاكر وطعام وحلوى لكبار السن، وأنا تعودت بعون الله من هذا الباب، كنت يعني كل ما يلاقيني كبير السن أو ولد أو حتى أي إنسان يأتي إلى الأقصى كنت أعطيه شيئا يعني من الحلوى. ثم انتقلنا كما شاهدت الآن للقطط والعصافير والحمام، وكل هذه الأشياء”.
وشجع حب يونس للحيوانات المقدسيين، الذين يرونه، على أن يطلقوا عليه لقب (أبو هريرة).
وقال يونس “كل، جميع الطيور والقطط تجتمع فقط حين بس يعلموا أني قد دخلت إلى المسجد الأقصى المبارك. ذلك الفضل من الله وأفعل ذلك الشيء أكثر من عشرين عام”.
ويوضح المُتقاعد الفلسطيني أنه لن يتوقف عما يفعله مشيرا إلى أنه يدفع ثمن الطعام الذي يقدمه لهذه المخلوقات من ماله الخاص.
إقرأ أيضا: