تجمع الشابة السورية قطوف العسل وتبيعها عبر متجرها الإلكتروني.
بدأت شامية البالغة من العمر 23 عاما العمل في مزرعة النحل قبل ثلاث سنوات؛ فقد كانت تبحث عن مصدر للدخل، وسرعان ما وجدت ضالتها في النحل والعسل.
تقضي شامية وقتها بين أقراص الشمع وخلايا النحل في المنحل وتحس بسعادة غامرة وهي تعتني بالنحل.
قالت إنها ترغب في أن يكون لها مشروعها الخاص بحيث تكون مسؤولة عن كل شيء من الإدارة إلى العمل إلى التسويق.
وأضافت “أنا بالبداية كنت أسعى لمصدر رزق، وأعتمد على حالي (على نفسي)، بعدين صرت أتعلق (تعلقت به) يعني صار في عندي حب لهذا الموضوع يعني شغف”.
وأوضحت “حابة يكون في منحل (مزرعة نحل) خاصة فيني ومشروع خاص وأنا أكون مسؤولة عن كل شيء كإدارة، شغل، تسويق لأني كتير حبيت هادا الموضوع وكتير مورد حلو”.
تتلقى شامية في الوقت الراهن طلبات الشراء عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتبيع البرطمان الواحد بما يتراوح بين عشرة و20 دولارا.
كانت توصل منتجها للزبائن باستخدام وسائل النقل العام متنقلة من بيت إلى بيت للوصول إلى الزبائن، ولكن بعد إجراءات العزل العام بسبب فيروس كورونا المستجد، أصبحت تتنقل بالدراجة في جميع أنحاء المدينة، مما يساعدها أيضا على توفير بعض المال.
وتقول “بسمع كتير تعليقات سلبية وإيجابية، بغض النظر وشو ما كانت التعليقات أنا عم أشتغل والشغل ليس عيب”.
وتضيف “فإذا الشي أنا مقتنعة فيه وما عم يؤذي الناس فبكمل فيه”.