بسبب الوضع الاقتصادي الراهن والأزمات اليومية التي يعيشها السوريون، قطاعات كثيرة إضطرت إلى إقفال أبوابها لعدم تمكنها من الإستمرار في ظل الغلاء وقلة المداخيل.
ومن القطاعات التي تأثرت بشكل كبير في سوريا، دور السينما والمسارح، التي اضطر أصحابها الى إقفالها بعد أن ازدادت مصاريفهم مقارنة بمداخيلهم.
كاميرا “عيش الآن” جالت في العاصمة السورية، دمشق، ورصدت العديد من دور السينما والمسارح المعروفة هناك، مقفلة بشكل نهائي، رغم أن معظمها تشكل جزءاً من تاريخ وذكريات السوريين.
وفي حديث مع أحد العاملين في “سينما الزهراء”، أكد أنه تم إغلاق صالة العرض منذ خمسة أعوام وهي معروضة للبيع، واعتبر أن متابعة الأعمال الفنية على مواقع الإنترنت بشكل كبير في وقتنا الحالي، هو السبب الرئيسي لتراجع السينما في دمشق، فكثر يفضلون الجلوس في منازلهم ومتابعة الأفلام والمسرحيات دون الحاجة للذهاب إلى السينما وشراء تذاكر الدخول. وأضاف أنّه تمّ إغلاق العديد من المسارح الموجودة في العاصمة، واستغنى أصحابها عن العاملين فيها.