يعتبر مرض التوحد من الامراض التي تظهر عند الطفل في السنوات الـ3 الاولى من عمره.
يظهر على الطفل انغلاقه على نفسه ولا يستطيع التواصل مع من حوله، ولا يندمج كبقية الاطفال في معطيات الحياة وكافة تفاصيلها؛ ما يؤدي الى انعزاله عن العالم الذي يعيش به.
وتعد الفروسية العلاجية احدى الطرق التي تستخدم لعلاج مريض التوحد من خلال استخدام الخيل.
استمر العمل في مشروع العلاج بالفروسية على مدى عامين، وتحول الحلم إلى حقيقة واقعة قبل 3 أشهر فقط.
تستوعب الدورة 25 طالبا، من جميع الأعمار ولا يزيد العدد في كل فصل عن 5 من الفرسان الصغار.
وفي العام الماضي، أشارت دراسة صغيرة نشرتها مجلة “حدود في علم البيطرة” العلمية، إلى أن الجمع بين رياضة ركوب الخيل والأنشطة التي تهدف للمساعدة في بناء الدماغ قد يساعد في تحسين المهارات الحركية لدى الأطفال الذين يعانون من اضطرابات من بينها التوحد ومتلازمة فرط الحركة ونقص الانتباه.
ويبدو أن الجمع بين النهجين على مدى عدة أشهر يؤدي إلى تحسن يمكن قياسه في المهارة والتنسيق والقوة، حسبما أفاد الباحثون.
لكن نتائج الدراسة كانت أولية، وأوصى المؤلفون بأن هناك حاجة لإجراء بحوث على نطاق أوسع حول هذا الموضوع.