الأردن.. الطالبة شهد الشوملي تتحدث عن خيبتها في نتيجة امتحانات الثانوية العامة رغم تفوقها دراسياً
- كانت تطمج الطالبة بأن تحظى معدل 98 وأن تكون من أوائل الأردن كونها متفوقة دراسياً.
- تعتقد الطالبة بأنه لم تعطي الوزارة الطبة حقهم في ما قدموه من أجوبة في الامتحانات.
شهدت الأيام الأخيرة بعد إعلان وزارة التربية والتعليم، عن نتائج امتحانات الثانوية العامة لهذا العام في الأردن، ارتفاعاً في وتيرة الاحتجاجات على مواقع التواصل الاجتماعي. تتثمثل هذه الاحتجاجات في اعتراضهم على آلية التصحيح وعلى النتائج النهائية، اعتقاداً بأنه كان هناك خطأ في التصحيح، وبأن النتائج لم تكن دقيقة، كون أن الكثير من المحتجين هم طلبة من الأوائل، وكانوا على يقين بأنهم سيحظون بمعدلات عالية، ليتفاجئوا فيما بعد بظهور نتائج لا تتمثل مع مستواهم الدراسي.
وفي هذا السياق، روت الطالبة من الأردن محمد شهد الشولي، من أكاديمية تزكية الدولية، والتي هي واحدة ممن خابت توقعاتهم بعد الإعلان عن النتائح، ما حدث معها خلال فترة امتحانات الثانوية العامة وحتى الإعلان عن النتائج.
تقول الطالبة، “يبتدأ أي طالب رحلة الثانوية العامة بعزيمة وإصرار، لأنه يعلم بأن هذه المرجلة هي التي ستحدد مستقبله الجامعي، وأنا عن نفسي كنت من أول الطلبة المتحمسين لهذه المرحلة، فقد اعتدت أن أكون متفوقة دراسياً خلال جميع السنوات الدراسة السابقة، كان معدلي دائماً يتراوح بين ال 92 وال 96، لكن ما حدث معي ومع العديد من الطلبة كان صدمة كبيرة”.
عبرت الطالبة عن استاءها لحظة الإعلان عن النتائج، “في بداية السنة الدراسية، كنت أدرس لمدة 3-4 ساعات، وفي آخر 3 أشهر في السنة كانت دراستي لا تقل عن 9-12 ساعة في اليوم، وعن يوم الفإعلان عن النتائج كان الوضع موتر جداً، ولكنني كنت على يقين بأنني سأكون من أوائل المملكة، وشجعني أهلي على ذلك، وكانت لديهم ثقة تامة بأنني سأحظى على معدل عال، لكن للأسف كانت صدمة الوزارة أكبر من أن تحقق أحلامنا”.
وأوضحت الطالبة من الأردن أن أسئلة الامتحانات لم تكن سهلة، ولكن على الرغم من ذلك، كانت متأكدة بأنها ستحقق معدلاً في التسعينات.
“وفي يوم الإعلان عن النتائج، أذكر كم كنا قلقون، وكان موقع الوزارة معلق على عادته، ولكن كنا نسمع أصوات الاحتفالات في الخارج ووصلتنات أخبار مبشرة بالخير، إلا أن رجع والدي من صلاة الفجر وعلى وجهه تعابير غير مطمئنة، حيث قال بنبرة منخفضة “طلعت النتيجة، 75,5 “، وهنا الكانت الصدمة، لحظة موجعة لي ولعائلتي”، وأكملت “مع إني حسبت معدلي على أصابعي، الوزارة ما أعطتنا المعدل اللي منستحقه أو قدمناه بالامتحانات”وأضافت، “لكنها لم تكن سوا فقرة بكاء وحزن على السهر والليالي التي قضيتها في الدراسة والمعاناة والحرمان من الخروج والعيش طبيعي بسبب التحضير للامتحانات”.
وعن التخصص الجامعي الذي تود شهد بدراسته، أوضحت أن هناك فارق بين المعدل الذي حظيت به والمعدل الذي كانت تطمح به ب 15 علامة، “لا يمكنني دخول أي تخصص في هذا المعدل ، ، والخيارات محدودة، لذلك بدأت بالبحث عن تخصصات قريبة من معدلي وتتناسب معها، الحمدالله على كل حال ولا اعتراض على حكم رنبا، علي أن أتقبل الأمر”.