“التجديد وإعادة الروح للسيارات” هوايته منذ الصغر…
بدر بن عبد المحسن الحربي.. شاب سعودي طَموح، يروي لنا قصته مع عالم السيارات بكل شغف، دعونا نتعرف عليه ونكتشف كيف بدأ به الأمر.
بدايةً أود أن أخبركم بأنني كنت أزاول مهنة التدريس، معلمٌ كباقي المعلمين، ولكن لطالما كانت السيارات هي هوايتي وشغفي.
بدأت قصتي مع السيارت منذ الصغر، كنت أرى الكثير من السيارات المهشمة والتي للوهلة الأولى تعتقد بأنه لا يمكن أن يتم إصلاحها بأي طريقة كانت، حينها فكرت “لماذا لا أحاول إصلاحها بدلاً من رميها أو بقائها بهذه الحال؟” رغم صغر سني آنذاك.
ومن هنا انطلقت رحلة بدر، فقد كانت هذه الفكرة هي الشرارة التي أوصلته إلى ما هو عليه الآن، دخلتُ عالم السيارات من أوسع أبوابه، لقد أصبحت “إعادة الروح للسيارات المتهالكة” هي متعتي وعملي الذي لا يمكن أن أتخلى عنه.
عالم السيارات.. شغف بدر بن عبد المحسن الحربي
مارس “بدر” هذه الهواية منذ الصغر وبحرفية عالية, فكانت متعته كبيرة عندما كان يحول السيارات المتهالكة التي ذهب ألقها وروحها إلى سيارات جديدة, وقد كان يجمع ما تحتاج هذه السيارات من قطع الغيار، وقد يحتاج أن يجمع بعض القطع من محلات قطع الغيار، أو قد يضطر بأن يلجأ الى بعض المواقع الالكترونية للحصول على بعضٍ منها إلى أن يجمع كل ماتحتاج اليه السيارة من قطع، ثم يقوم بإدخالها إلى مرحلة الإنعاش وإعادة صبغها وهيكلتها بالشكل المطلوب.
وبعد عمل دؤوب تمكن من فتح مراكز “بدر” المختصة بزينة السيارات وإكسسواراتها، في المدينة المنورة، وفي جدة، إلى جانب افتتاح المتجر الإلكتروني بإسم (علامة قطب).
لم يكن “بدر” يقوم بإصلاح السيارات بهدف بيعها فقط وإنما للاحتفاظ بعدد منها، حيث كان يشارك للاستعراض بها في عدة مهرجانات محلية ودولية، ومن بين المشاركات، مهرجان كلاسيك القصيم في نسخته الأربعة الأولى، ومهرجان كلاسيك الدوادمي لعامين متتاليين وشارك في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل لعامين كذلك وفي موسم الرياض، وقد نال وحصل على عدة مراكز وكذلك تم تكريمه بشهادات ودروع تذكارية وكؤوس, وحصل على المركز الأول والثاني في عدة مهرجانات.