ذكرت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا في بيان للمشترين أنها لم تستطع وضع جدول زمني لتحميل شحنات النفط بسبب الإضرابات المستمرة في مرافيء التصدير الرئيسية.
وتابعت أن الاضرابات في موانيء راس لانوف والسدر والزويتينة ومرسى الحريقة حالت دون تحديد كميات الخام التي تصدر منها في سبتمبر أيلول المقبل.
وتشهد ليبيا عضو منظمة أوبك أسوأ تعطيلات بصناعة النفط منذ ثورة عام 2011 مع توقف موانئ وحقول جراء إضراب عمال واحتجاجات لعاطلين يطالبون بفرص عمل.
وفي وقت سابق، كشف مصدر مسؤول بإحدى كبريات شركات النفط الليبية عن انخفاض إنتاج حقولها من النفط الخام إلى أدنى مُستوياته بسبب الاحتجاجات التي عمت حقول الشركة.
وذكر مدير إدارة العمليات بشركة الخليج العربي للنفط عبد الله حنيش في بيان صحفي أن إنتاج الشركة من النفط أضحى لا يتعدى 60 ألف برميل يوميا من جميع حقولها .
لفت إلى توقف الإنتاج بالكامل في حقول السرير والنافورة والبيضاء وماجد، وانخفاض إنتاج حقل المسلة ليصل إلى 50000 برميل يوميا إلى ميناء الحريقة، بينما تدنت عملية الضخ من حقل الحمادة إلى ميناء الزاوية النفطي إلى 10000 برميل يوميا .
وحذر حنيش من خطورة الاضرار التي ستنجم عن توقف إنتاج الشركة بالكامل من حقل المسلة في حال بقاء الوضع كما هو عليه عند الوصول إلى الطاقة التخزينية القصوى بميناء الحريقة.
ويعود توقف إنتاج الشركة إلى التجادبات بين العاملين في حقولها ما بين مطالب بتغيير مجلس الإدارة ورافض لهذا التغيير .
وكانت مؤسسة النفط الليبية التي تمتلك الشركة المذكورة قررت تغيير مجلس إدارة الشركة بناء على مطالبة اتحاد عمالها ، غير أن مجموعات أخرى من العمال رفضوا هذا التغيير وطالبوا باستمرار مجلس الإدارة في تأدية عمله .