علوم وتكنولوجيا , واشنطن  , 18 اغسطس 2013 , ا ف ب  – بدأت الطائرات من دون طيار التي كانت حكرا على الجيش، تدخل السوق المدنية. وباتت هذه المركبات الجوية غيرُ المأهولة أكثرَ جاذبية بالنسبة إلى الزبائن والشركات على حد سواء بفضل استخداماتها المتنوعة، من المراقبة اليومية، الى تنظيم حركة المرور.
 
طائرة من دون طيار خفيفة الوزن… انها من أحدث الابتكارات المعروضة هنا في مؤتمر المركبات غير المأهولة في واشنطن.وهذا النموذج المجهز بكاميرا صغيرة مثالي لمراقبة تنفيذ القانون، ويمكن استخدامه أيضا في رسم الخرائط.انه اختراع متعدد الأغراض، وهو جزء من سوق الطائرات المدنية المزدهرة.مقتطف صوتي1، براين دا فروتا، الرئيس التنفيذي لـ “بريوريا روبوتيكس”، (باللغة الانكليزية 17 ثانية): “التجارة مزدهرة. ما هو مثير فعلا اليوم هو أن الصناعة تتغير وتنتقل من سوق عسكرية الى أسواق أخرى. نشهد تقدما مذهلا في مجال الزراعة، السلامة العامة، والتطبيقات الصناعية”.تهيمن على صناعة الطائرات من دون طيار شركات قوية مثل لوكهيد مارتن وبوينغ.ولكن الشركات الصغيرة والمتوسطة تحاول جلب التكنولوجيا اليها.ادي لين يعمل في “توربو ايس” في كاليفورنيا التي تصنع طائرات من دون طيار تستخدم في الأفلام.وهو يقول ان هذه الصناعة مليئة بالفرص والمنافسة.مقتطف صوتي2، ادي لين، مدير التسويق في توربوآس، (باللغة الانكليزية 18 ثانية): “انها منافسة حقيقية لأن التكنولوجيا الجديدة ديناميكية جدا، وتتغير بشكل يومي تقريبا. من الصعب جدا مواكبة هذه الصناعة”…ويحاول كريستوف مازل أن يرفع هذا التحدي.كريستوف، رئيس شركة فرنسية، يقول انه عازم على اقتحام السوق المدنية الأميركية، ولكنه يواجه قيودا صارمة.مقتطف صوتي3، كريستوف مازل، رئيس شركة “فلاي-أن-سانس”، (باللغة الفرنسية 16 ثانية): “من الواضح أن السوق تشهد نموا. ما يبطئ تقدمنا الآن هو القوانين التي تمنعنا من استخدام المجال الجوي لأغراض مهنية أو تجارية”.الطائرات من دون طيار في الحياة اليومية هي مفهوم يتقدم ببطئ.لكن صانعي الطائرات لا يتطلعون إلى غزو السماء فحسب، بل يطمحون إلى صنع طائرات من دون طيار مخصصة للبحار