صنعاء، اليمن، 4 نوفمبر 2013، نبيل اليوسفي، أخبار الآن —
الاعمال الارهابية التي استهدفت اليمن شعباً وحضارة تسببت في الحاق الضرر الفادح بالسياحة.. ووصل اذاها الى قوت المواطن ومعيشته، فقد خسر الكثير من سكان صنعاء القديمة مصادر دخلهم بعد ان هجرها السياح و اغلقت محلاتهم وفنادقهم نتيجة التهديدات الارهابية..
محمد اليتيم (تاجر تحف واثار في صنعا القديمة) : “تاثرت مائة في المائة صنعاء القديمة لانه اكثر المناطق التي يزورها السواح في صنعاء القديمة -المحلات التجارية اصبحت مهملة الان الناس قدهم في حالة يرثى لها – الدخل ما فيش دخل الا اذا شي مغتربين فقط اما اجانب ما فيش”
محمد الريمي (مرشد سياحي يمني) : “السياحة كانت من اول في صنعاء كانت متوفرة جدا وكنت انا حفظت اللغات الانجليزي والفرنسي والايطالي والياباني وكلها اكتسبتها هذه من السواح من السياحة من صنعاء القديمة لانه السواح كانوا يوفدوا الى صنعاء بشكل كبير جدا فكنا الحمد لله مرتاحين نفسيا اشتغل على اسرتي كان اقتصادي تمام لكن الان مع الارهاب والمشاكل وتنظيم القاعدة ومافيش امن اهتمام من الحكومة انه تهتم بالامن بدات السياحة انخفضت بشكل كبير جدا”
عادل حسين (تاجر جنابي يمنية) “صنعاء القديمة اصبحت بدل ما كانت اثرية قده مهجورة تهجر الان -الناس بيسيروا ما عاد فيش حتى الاجانب ما عاد يجيئوش صنعاء القديمة ما عاد فيش البيع والشراء ما عاد فيش السياحة الفنادق معطلة -كامل الفنادق -ما عادفيش ولا سواح في الفنادق بسبب الارهاب في اليمن.”
محمد علي (تاجر فضيات في صنعاء القديمة) : “السواح كان عندنا موجود كثير حتى دخلي الحمد لله جيد لكن الان السياحة الان ما فيش يعين هذه الايام يالله تحصل قوت يومك – يعني احنا متاثرين بالسياحة قوي لانه كان في سياحة بس هذه الايام مع العمليات الارهابية يعني مع مشاكل اليمن الاخيرة يعني كلها الان اصبحت ما فيش سياحة زيا ول – هذه الايام يالله تدخل قوت يومك انت الان اصبحت رجال”
عبد الله السحولي (من اهالي صنعاء القديمة) : “كانوا الكثير من الابناء والاولاد والجيران يشتغلون في السياحة وليسوا مرتبطين بمؤسسات السياحةانما جهد ذاتي لكثرة السواح من جميع الدول العربية والاجنبية لما لصنعاء القديمة من اثار تاريخية وفي اسواقها ومنازلها المترابطة طبعا مترابطة كانه اسرة واحدة ولكن في الفترة الماضية القليلة والان تاثرت تاثيرا كبيرا بحيث انقطعت السياحة نتيجة للانفلات الامني والاوضاع -الارهابات الخطف.”