هاواي ، الولايات المتحدة، 27 ديسمبر 2013، ا ف ب –
وقع الرئيس الاميركي باراك اوباما على ميزانية الولايات المتحدة للعامين المقبلين، محولا بذلك التسوية التي تم التوصل اليها بعد مداولات طويلة بين الديموقراطيين والجمهوريين الى قانون، وفق ما اعلن بيان للبيت الابيض ومن هاواي وقع الرئيس اوباما على النص ما من شأنه توجيه رسالة تطمينية بشأن الاستقرار الضريبي، بعد الازمة الكبيرة التي شهدتها البلاد ابان ازمة الشلل الجزئي في الادارات الفدرالية في تشرين الاول/اكتوبر الفائت.
وتحدد هذه التسوية التي تم اقرارها منتصف كانون الاول/ديسمبر من جانب الكونغرس بمجلسيه، اطار النفقات للعامين 2014 و2015 مع الغاء الاقتطاعات التلقائية التي كان من المفترض ان تدخل حيز التنفيذ في الاول من كانون الثاني/يناير.
وبفضل الالغاء الجزئي لهذه الاجراءات التقشفية، من المتوقع ان تعاود النفقات الفدرالية الارتفاع في 2014 بعد عامين من التراجع التاريخي، حيث ستنتقل من 967 مليار دولار في العام 2013 الى 1,012 مليار دولار في العام 2014 و1,014 مليار في العام 2015.كذلك فإن النفقات العسكرية التي كان سيطالها تخفيض كبير قبل التسوية، ستسجل ارتفاعا طفيفا.
وسلم الجمهوريون بزيادة لبعض الرسوم والاتاوات لكن الضرائب لم يتم رفعها تنفيذا للعهد الذي قطعوه.اما الاصلاحات الكبرى مثل برامج التقاعد والتأمين الصحي والمساعدات الصحية الى اجل غير مسمى.كذلك وقع اوباما الخميس على القانون السنوي المهم بشأن الدفاع الذي اقره الكونغرس ايضا نتيجة تسوية بين الديموقراطيين والجمهوريين والذي يخفف خصوصا القيود على نقل معتقلي غوانتامو الى الخارج.