سأستعرض لكم حقائق ومعلومات مالية هامّة، البعض منها طريف، والبعض الآخر قد تجده غريبا أو مدهشاً إلى حد ما، فضلاً عن الفائدة، و في المحصلة جميعها معلومات مالية عامة جميلة تزيد من مخزونك الثقافي والإقتصادي، فلنبدأ سويةً..
– أكبر فئة نقدية من العملة الورقية على الإطلاق تمت طباعتها من قبل الخزينة الأميريكية عام 1934، وهي عبارة عن وثيقة تحمل قيمة 100 ألف دولار، وكانت تسخدم فقط بين البنوك الإحتياطية الفدرالية ولم يتم وضعها أبداً بين أيدي العامة !
– منذ عام 2008 يتبرّع الأميركيون بمبلغ وقدره 19.1 مليون دولار للخزانة الأميركية للمساعدة في تسديد الدين القومي لأميركا !
– ابدأ استثمارك ب دولار، وضاعف المبلغ المستثمر كل يوم، خلال 48 يوم سوف تملك كل اصل مالي موجود على هذا الكوكب – حوالي 200 تريليون دولار !
– في اليابان، على مالك العقار أن يُعلم المستأجر أو المشتري في حال حصول جريمة قتل أو انتحار في العقار، مما يجعل العقار يخسر من قيمته المادية لعدم وجود راغب نتيجة حدوث جريمة قتل فيه. وفي حال كان هناك انتحار يحق لمالك العقار المطالبة بالتعويض بأرقام كبيرة من عائلة المنتحر، وفي بعض الحالات يتم هدم العقار وبناء عقار جديد.
– الفرق بين الرأسمالية والإشتراكية..
في الإشتراكية: الناس تنتظر الخبز – أي لا أحد يحصل على السلعة
في الرأسمالية: الخبز ينتظر الناس – أي لا أحد يقدر على الثمن !
– الإقتصاد لايعني حفظ المال وإنما إنفاقه بحكمة، أي تحقيق أكبر منفعة ممكنة من النقود التي سيتم إنفاقها وذلك بأقل تكلفة ممكنة.
– البنك المركزي هو المسؤول الوحيد والأوحد عن تقرير كمية المال الذي يمكن للبلد الذي فيه هذا البنك طباعته منذ وقف التعامل بالقاعدة الذهبية، بالإضافة إلى جعل عملية تزييف هذه العملة أمراً صعبا.
إذا قام البنك بطباعة الكثير من النقود فإنَّ ذلك سيؤدي إلى زيادة عرضها وبالتالي انخفاض قيمتها، وبالتالي هبوط القوة الشرائية للعملة، لذلك يجب أن يكون البنك المركزي حذراً بهذا الخصوص حيث ينبغي على الدولة (إذا كانت هي المتحكمة في البنك المركزي) أن تحافظ على جعل عملتها الورقية كمصدر نادر.
في بعض الحالات يكون البنك المركزي غير تابع للحكومة، أي في هذه الحالة يكون بنك خاص وليس حكومي، حيث الدولة لاتتحكم بالبنك المركزي في بعض الدول وكمثال على ذلك البنك الفدرالي الأمريكي
– كانت انكلترا أول دولة تتبنّى قاعدة الذهب رسمياً عام 1821، وانتقلت هذه القاعدة إلى حيّز العمل عالمياً عام 1871، وبحلول القرن العشرين كانت غالبية الدول المتقدمة تعمل بهذه القاعدة.
من ال 1871 إلى عام 1914 كانت قاعدة الذهب في ذروتها، كما أنّه خلال الحرب العالمية الأولى والثانية لم يتم التعامل بهذه القاعدة.
قاعدة الذهب ببساطة.. تعني ربط أي عملة يتم إصدارها بوزن محدد من الذهب سواء كانت هذه العملة مصنوعة من الذهب أو أنها ورقية، ولكنها مرتبطة بالذهب حيث يتم تغطيتها بالذهب بنسبة 100%
– في عام 1944 تمَّ عقد مؤتمر بريتن وودز bretton woods conference بالقرب من واشنطن، والذي سيكون إطار العمل لأسواق العملة العالمية حتى عام 1971.
كانت آنذاك أميريكا تمتلك 75% من احتياطي الذهب العالمي بعد الحرب العالمية الثانية، وكان الدولار هو العملة الوحيدة المدعومة بشكل مباشر بالذهب، وتم الإتفاق على ربط النظام النقدي العالمي كلَّه بالدولار وربط الدولار بالذهب، حيث أصبح هناك موثوقية عالية للدولار لدى بقية الدول بسبب الذهب الذي تمتلكه أمريكا.
– في عام ال 1971 قرر رئيس الولايات المتحدة الأميريكية نيكسون وقف إبدال الدولار بالذهب نهائياً وعندها بدأت أسعار الصرف تتذبذب بشدة إلى يومنا هذا.
– النظام النقدي المعاصر يسمّى نظام التعويم، ببساطة يعني ذلك أن نترك أسعار صرف العملة تحدد وفقاً للعرض والطلب عليها.
– مع نهاية عام 1999 تم الإعلان عن الوحدة النقدية الكاملة في أوروبا، أي وجود عملة أوروبية موحدة يصدرها بنك مركزي واحد هي اليورو بموجب اتفاقية ماسترخت، وظهرت هذه العملة إلى مطلع الوجود عام 2000.
– على الأرض 7 مليار انسان، 1.7 مليار يعملون في الخدمات، 1.4 مليار يعملون في الزراعة، 800 مليون في الصناعة، 577 مليون عمرهم فوق ال 64 سنة، 430 مليون شخص بدون وظيفة، 400 مليون رائد أعمال، 1.9 أعمارهم أقل من 15 أي صغار جداً على العمل.
– كمية الذهب الموجود في العالم كلّه تكفي فقط لملء ثلاثة مسابح أولمبية !
– في فترة من فترات التاريخ الأميريكي تمَّ التعامل بالدولار الإسباني الفضي الكبير large, silver Spanish dollar، وكان يسمّى ب ذي الثمان قطع، حيث إذا كنت تحتاج لفكّة فإنك ستسحب سكينك وتقسمه لثمانية أجزاء !
– الصينيون أول من استخدم العملة الورقية وذلك عام 600 قبل الميلاد.
– تمَّ ابتكار فكرة ذكية جداً في الهند لمحاربة الفساد، حيث تم إدخال ورقة نقدية جديدة إلى التداول بقيمة صفر سميّت ب 5th pillar مطابقة لمواصفات عملة ال 50 روبيل الهندية لمحاربة الفساد والرشوة.
حيث يعتبر في الهند جريمة يحاسب عليها القانون بالسجن ولن يدقق الموظفون كثيراً أثناء أخذهم رشوة علنياً، حيث تمَّ توزيعها مبالغ كبيرة منها على الموظفين المرتشين في غضون خمس سنوات.
– هناك قاعدة استثمارية بسيطة تسمّى بقاعدة ال 72، وتستخدم لتحديد الفترة الزمنية اللازمة لمضاعفة استثمار معيّن من خلال تقسيم العدد 72 على معدل العائد السنوي لهذا الإستثمار (حيث يكون معدّل النمو السنوي ثابت).
مثال: مشروع معيّن ينمو بمعدل %10 سنوياً، فنحن سنحتاج إلى 7.2 (72/10=7.2) سنة لمضاعفة حجم هذا الإستثمار، حيث تكون هذه القاعدة دقيقة عندما تكون معدلات العائد على المشروع منخفضة، وفي حال كانت معدلات العائد على المشروع مرتفعة يفضّل استخدام طرق أخرى لحساب عدد السنوات التي سيتضاعف من خلالها الإستثمار.
– أخبر بيل غيتس مدرسي جامعة هارفارد عندما كان فيها، بأنه سيصبح مليونير عند عمر الثلاثين.. في الحقيقة أصبح مليونيراً عند عمر ال 31.
– هناك مايسمّى في الإقتصاد بمصيدة الفقر، حيث توزّع الأسر الفقيرة في اندنوسيا (والتي تتكون من أربع أشخاص مثلا) 67% من دخلها على الطعام، 28% من دخلها على السكن والمصاريف المعيشية الأخرى، و5% على الصحة والتعليم.
وبالتالي يؤدي الفقر إلى مزيد من الفقر، ولكي تخرج الدول الفقيرة من هذه المصيدة لابد أن تعلّم أبناءها حتى تفتح أمامهم فرص عمل أكبر في المستقبل، ولأن الأسر الفقيرة لاتستطيع أن تفعل ذلك تقع أسيرة هذه المصيدة حيث تظل فيها لتنقلها إلى الأجيال القادمة.