بدأت الأحد أعمال مؤتمر الطاقة العربي العاشر الذي يستمر حتى الثالث والعشرين من شهر ديسمبر كانون الأول الجاري تحت شعار الطاقة والتعاون العربي.
حيث نوقشت خلال المؤتمر سبل التعاون العربي في انتاج واستهلاك الطاقة اضافة إلى تداعيات أثر تباين سوق النفط العالمية وانعكاساتها على الدول المصدرة …
تطورات تكنلوجية متسارعة ومنعطفات تشهدها المنطقة العربية اضافة إلى تخبط في أسعار النفط العالمي وأسواق الغاز الطبيعي تلك الأحداث المتباينة ألقت بظلالها على جدول مؤتمر الطاقة العربي
العاشر في ابو ظبي
السوق النفطية الراهنة وتباين الاسعار التي أدت إلى انخفاض لم تشهده الاسواق منذ سنة 2009 كانت محور اهتمام الدول المشاركة وخاصة دول مجلس التعاون الخليجي التي تعتبر من كبرى الدول المصدرة للنفط في العالم
رؤساء الوفود قدموا أوراق قطرية استعرضوا من خلالها أوضاع صناعة الطاقة في كل دولة، وتطورها التاريخي، وآفاقها المستقبلية وناقشوا واقع مصادر الطاقة العربية والعالمية وآفاق الاستهلاك حتى سنة 2035
الوفود المشاركة في المؤتمر ركزت على أوضاع الطاقة من جوانبها العديدة ذات الصلة بالتطورات الراهنة في أسواق النفط وانعكاساتها على قطاع الطاقة العربي والاستثمارات اللازمة لتطوير قطاع الطاقة في الدول العربية، وقضايا الطاقة والبيئة والتنمية المستدامة.
التنمية المستدامة والاستثمار في الطاقة البديلة او المتجددة القت بظلالها هي الاخرى على جدول أعمال المؤتمر
مشاريع مستقبل الطاقة وسبل التعاون لاسيما في مجال الربط الكهربائي بين الدول العربية التي كان لابد لها ان تنطلق من عملية التعرف على الإمكانيات العربية المتوفرة والجهود المبذولة لتطوير مصادر الطاقة، والتنسيق بين هذه الجهود.