حافظت إمارة دبي على مكانتها كوجهة سياحية أولى في منطقة الشرق الأوسط، وحلت إمارة أبوظبي في المركز الثاني، حيث تبدي دولة الإمارات اهتماما كبيرا في تطوير البنية التحتية للقطاع السياحي، تلبية لمتطلبات السياح، المزيد في سياق التقرير التالي.
لم تكن رؤية تحول الإمارات إلى وجهة سياحية عالمية وليدة اللحظة، فقد أقامت الأسس القوية لتلك الرؤى أن تمسي حقيقة؛ في تقرير صادر عن مؤسسة إرنست أند يونغ أوضحت فيه، أن إمارة دبي حافظت على مكانتها وجهة أولى سياحيا في المنطقة، بنسبة إشغال في جميع فنادقها قارب الثمانين في المئة، تلتها إمارة أبوظبي بالمرتبة الثانية، بما يقارب ذلك.
وكان لمطار دبي الدولي دورا مهما في تعزيز القطاع السياحي، على الرغم من حلوله في المركز السابع كأكثر المطارات ازدحاما، إلا أنه أكثرها نموا، متفوقا على هيثرو البريطاني من حيث وجهات ربط المسافرين الدوليين بوجهات أخرى.
كما جاء التحول الأكبر في قطاع السياحة أيضا، حين أنشأ طيران الإمارات عام 1985، ثم طيران الاتحاد، ثم العربية وفلاي دبي، لتشكل كبرى شركات الطيران العالمية، على أرض الإمارات، وأكثرها تقدما وتنافسية، عبر توسعة قدرات أساطيلها لأكثر من 450 طائرة، تحمل عشرات الملايين من المسافرين في كل عام، بمن فيهم ملايين الزوار القادمين للتسوق، والتجارة، والترفيه والعلاج، والأنشطة الرياضية.
وتوقع التقرير أن تصل مساهمة قطاع السياحة في الناتج القومي للإمارات خلال العام الجاري، إلى أكثر من 60 مليار درهم. في حين توقع أن يزداد العائد إلى 80 مليارا بحلول سنة 2024.
تقرير: عطاء الدباغ / قراءة: جمانة بشان