أعلن نائب محافظ البنك المركزي الإيراني، غلام علي كامياب، السبت، أن إيران لم تعد تستخدم الدولار الأميركي في تعاملاتها التجارية مع الدول الأخرى.
وأوردت وكالة أنباء "تسنيم" المقربة من الأجهزة الأمنية الإيرانية قول كامياب: "إيران تستخدم في التبادل التجاري مع الدول الأخرى عملات أخرى، بما فيها اليوان الصيني واليورو، والليرة التركية والروبل الروسي، والوون الكوري الجنوبي".
وأشار المسؤول المالي الإيراني أن بلاده تنظر في إمكانية عقد اتفاقيات عملة ثنائية مع عدد من الدول من أجل تجارة وتعاملات اقتصادية مريحة، مضيفاً أن المفاوضات بشأن توقيع مثل هذه الاتفاقيات ستنطلق في وقت قريب.
وشهدت العملة الرسمية الإيرانية "التومان" تدهوراً قوياً مقابل الدولار الأمريكي في الأشهر الأخيرة. وتعاني أيضاً إيران من صعوبة الحصول على دخلها الناتج عن تصدير النفط و السلع الأخرى بالدولار بسبب العقوبات المفروضة عليها جراء نشاطها النووي الذي مازال الغرب يشك في عدم سلميته
ومع تأخر توقيع الاتفاق بين ايران والسداسية الدولية أبقت الدول الغربية العقوبات ضد ايران ما تسبب بزعزعة اقتصادية عصفت البلاد الأمر الذي انعسك مباشرة على حياة المواطن الايراني
يذكر أن الجانبين، الإيراني والأميركي، أنهيا جولة من المفاوضات يومي الجمعة والسبت في زوريخ، لبحث الخلافات الأساسية التي ما زالت تعيق التقدم في سبيل التوصل الى اتفاق بين إيران ومجموعة الـ5+1.