أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
تقرير بعنوان "اقتصاد في خدمة واحد بالمئة" كشفت عنه منظمة أوكسفام البريطانية غير الحكومية، موضحة أن ثروة 62 شخصاً تساوي ما يملكه النصف الأشد فقراً في العالم داعية الى انهاء التهرب الضريبي في محاولة للحد من الفوارق العالمية بالمستويات المادية، وكشفت المنظمة أيضاً أن ثروة 1% من أغنى أثرياء العالم تفوق ثروات بقية العالم مجتمعة.
صدر التقرير هذا قبل قمة المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس وطالبت منظمة أوكسفام من زعماء العالم اتخاذ الاجراءات المناسبة لواجهة عدم المساواة هذه، أما عن مصادر معلومات الدراسة، استفادت المنظمة من بحث أجرته شركة كريدي سويس السويسرية المصرفية في نهاية عام 2015 وأشار التقرير الدولي إلى أن بعض الأرقام مجرد تقديرات لمستويات الثروة خاصة في البلدان التي لا يوجد فيها إحصائيات دقيقة.
ففي حين كان عدد الأشخاص المتساوون في الثروة مع نصف سكان العالم 388 شخص تقلص العدد اليوم الى 62 شخص أي أن الفروق بازدياد، وهذا مؤشر ليس جيداً جداً.
وقال التقرير "بدلا من تأسيس اقتصاد من أجل ازدهار سكان العالم أجمع والأجيال المقبلة، خلقنا اقتصادا لنسبة 1 في المئة من الأثرياء".
اقرأ أيضاً: لماذا تأثرت أسعار البنزين بميزانية السعودية؟
وبحسب التقرير تبين أن ثروات نسبة قائمة ال 1% الأغنى في العالم انخفضت بين عامي 2000 و 2009 وارتفعت تدريجياً منذ ذلك الوقت، وأفادت البيانات بأن الأرقام المأخوذة من عام 2015 تشير إلى أن نسبة الثروة التي تمتلكها قائمة الـ1 في المئة فاقت ما كانت تمتلكه من قبل، بحسب تقرير عام 2000.
وكانت منظمة أوكسفام قد توقعت أن 1% سيملكون أكثر من باقي سكان العالم في 2016، ولكن تحقق ذلك بالفعل في عام 2015 وليس 2016، أي قبل عام مما كان متوقعاً، وهذا مؤشر بأن التفاوت يزداد بسرعة غير متوقعة.
الحلول برأي منظمة أوكسفام.
اقرأ أيضاً: خسائر سوق النفط وانعكاساته على دول الخليج
توجهت منظمة أوكسفام بطلب الى قادة العالم للعمل على تقليص الفجوة في الأجور بين أرباب العمل والعمال وبين النساء والرجال، واتخاذ اجراءات لخفض أسعار الدواء وفرض ضرائب على الثروات لتحقيق التوازن.