أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
تحت رعاية مجلس دبي الاقتصادي، سجلت النسخة الأولى لمؤتمر الرئيس التنفيذي نجاحًا هائلاً في جلساته التي أقيمت بفندق ويستن الميناء السياحي دبي، وذلك يوم الخامس من نيسان/أبريل الجاري 2016. ويعزى الفضل في تنظيم هذا الحدث لمجلة "تريندس" وكلية إنسياد الدولية الرائدة في إدارة الأعمال.
المؤتمر عبارة عن جلسات نقاش مفتوحة بين قادة الفكر والمدراء التنفيذيين والمسؤولين، ممن يتطلعون إلى تسليط الضوء على التوجه الاستراتيجي في المنطقة للتحول عن الاعتماد على صناعة النفط. وتناولت النقاشات سلسلة من التحليلات الغنية بالمعلومات حول توجهات دول مجلس التعاون الخليجي نحو الخصخصة، والتركيز على نموذج دولة الإمارات بصفتها أكثر الاقتصادات تنوعًا في المنطقة.
وطرح المؤتمر الذي سجل حضور عدد قياسي من كبار المدراء والنواب التنفيذيين من منطقة الخليج العربي، مجموعة من القضايا العالمية في سياق إقليمي، لمساعدة المدراء التنفيذيين وقادة الفكر على الأخذ في الحسبان الآثار المحتملة لمثل هذه القضايا، واتباع أفضل السبل في إدارة مؤسساتهم لمواصلة تطورها في المستقبل، والاستفادة من التحولات القادمة. وإضافة إلى ذلك، استضافت هذه المبادرة عددًا من المتحدثين البارزين، بمن فيهم لويس باف، راعي الأمم المتحدة لشؤون المحيطات، والسباح العالمي الشهير، والمناصر لقضايا حماية المحيطات من خلال مشاركته في المناقشات خلال منتديات "تيد"، فضلاً عن كونه رجل أعمال ناجح حقق شهرة واسعة من خلال مغامرات السباحة في القطب الشمالي وجبل إيفرست.
وقال جوليان هواري، الرئيس التنفيذي المشارك في مؤسسة "ميديا كويست": "نفخر بتحقيق هذا النجاح الكبير في النسخة الأولى من مؤتمر الرئيس التنفيذي الذي تناولنا فيه العديد من التحديات الاقتصادية الكبيرة والأكثر إلحاحًا، خاصة تلك التي تواجه الشركات الإقليمية في الوقت الراهن. إن الحلول التي تمت مناقشتها وما حصلنا عليه من آراء قدمها المشاركون أسهمت في إثراء أفكار الحضور، وعملت على تسليط الضوء على التزامنا لدعم الشركات الإقليمية لمساعدتها على الأداء بشكل أفضل وبطريقة أقوى، ولتكون أكثر استعدادًا للتعامل مع التحديات المقبلة".
وافتتح المؤتمر بكلمة ألقاها باف الذي قدّم نوعًا من المقاربة بين الظروف المعقدة من واقع الحياة وبين تحديات القيادة. وكان التنويع الاقتصادي والتكنولوجيا من أبرز العوامل التي أثرت على الشركات في دول مجلس التعاون الخليجي خلال العام الماضي. ومع استمرار انخفاض أسعار النفط، وتأثيره السلبي على الميزانيات الحكومية في المنطقة، بات أمن المعلومات على شبكة الإنترنت والعنصر الرقمي يفرضان مخاطر كبيرة على اقتصادات الدول في المنطقة، حيث تركزت مناقشات باف حول هذه القضايا. وبهدف إيجاد الحلول لتحسين الأوضاع الاقتصادية، فقد اشتمل المؤتمر أيضًا على جلسات تغطي مواضيع مثل "التنويع الاقتصادي" و "المخاطر القاتلة للتكنولوجيا على الشركات" و "تطلعات الشباب" و "أمن المعلومات على شبكة الإنترنت".
يشار إلى أن هذا الحدث يقام تحت رعاية "ديويت"، "جاكوار"، "دي إتش إل"، "ديلويت"، "إتش بي" و "إنتل". وتضم قائمة شركاء المحتوى لهذا الحدث كلاً من معهد حوكمة ومبادرة بيرل، وكانت قناة "سكاي نيوز العربية" شريك البث، و "الرأي" الشريك الإعلامي.
نبذة عن شركة ميديا كويست:
تعتبر "ميديا كويست" Mediaquest واحدة من أكبر دور النشر والفعاليات المملوكة من قبل القطاع الخاص، كما أنها الأكثر نجاحاً وتأثيراً في المنطقة. وكانت هذه الشركة قد تأسست في العام 1997، وتتمثل مهمتها في إعلام وتثقيف الجمهور في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط، والمساعدة في بناء جسور التواصل بين الوطن العربي والغرب. وتفخر "ميديا كويست" بامتلاكها لعدد من المجلات بنسخها المطبوعة والرقمية، والتي يربو عددها على 20 مطبوعة تغطي كلاً من قطاعات التسويق والاتصالات وشؤون المرأة ونمط الحياة والترفيه والسيارات. ومن بين تلك المطبوعات الشهيرة التابعة لها: النسخة العربية من مجلة "ماري كلير"، ومجلة "هيا" و"كيبريبورت" Kippreport، فضلاً عن أسماء أخرى مرموقة حققت شهرة واسعة في صفوف الشركات ورجال الأعمال، ولعل من أبرزها: مجلة "تريندس"، مجلة "غلف ماركتنج ريفيو (GMR)"، مجلة التسويق والأعمال الرائدة في المنطقة، "صانعو الحدث"، "أرابيز" و"كوميونيكيت". في حين تستضيف شبكة "دوت مينا" Dotmena التابعة لشركة "ميديا كويست" ما قدره 75 موقعاً متميزاً تجذب أكثر من 41 مليون زائر كل شهر. وتعمل "ميديا كويست" على التأسيس للمشاريع وإدارتها، وتنظم مجموعة من الفعاليات الأكثر شهرة في المنطقة، بما في ذلك مؤتمر "جي إم آر للتسويق للمرأة"، و"إنشوركس" و"جوائز إيفي السنوية المرموقة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، والتي تعتبر مقياساً رائداً للإنجاز في مجال التسويق في المنطقة.
نبذة عن إنسياد:
باعتبارها إحدى أبرز مؤسسات التعليم العالي الرائدة عالمياً والمتخصصة في مجال إدارة الأعمال، تُشكل كلية إنسياد بوتقة فكرية تجمع الكثير من الثقافات والاتجاهات المتنوعة من جميع بقاع العالم تهدف لإحداث تغيير إيجابي في حياة الأفراد وتطوير المؤسسات. إن المنظور العالمي والتنوع الثقافي ينعكسان بوضوح في جميع جوانب البحث والتدريس التي تقدمها كلية إنسياد.
يمتد نشاط كلية إنسياد البحثي والتعليمي على نطاق ثلاث قارات، بفضل مقراتها الجامعية في كل من أوروبا (فرنسا)، وآسيا (سنغافورة)، والشرق الأوسط (أبوظبي). كما أن أعضاء هيئة التدريس الذين يبلغ عددهم 145 أستاذاً مرموقاً من 35 بلداً، ينقلون معارفهم وخبراتهم لأكثر من 1000 مشارك سنوياً في برامج ماجستير إدارة الأعمال، وماجستير إدارة الأعمال التنفيذي، والبرامج المتخصصة مثل ماجستير العلوم المالية والمصرفية وماجستير الاستشارات وإدارة التغيير التنفيذي، إلى جانب برامج الدكتوراه في كلية إنسياد. فضلاً عن مشاركة أكثر من 9000 مدير تنفيذي سنوياً في برامج كلية إنسياد للتعليم التنفيذي.
بالإضافة إلى برامج كلية إنسياد المقدمة في فروعها الثلاثة، فإن لدى الكلية شراكات أكاديمية مع عدد من كليات الأعمال الرائدة في الولايات المتحدة الأمريكية تشمل كلية وارتون للأعمال التابعة لجامعة بنسلفانيا، في الحرمين الجامعيين التابعين لها في أمريكا في كل من فيلادلفيا وسان فرانسيسكو، وكلية كيلوغ للإدارة في جامعة نورثويست بالقرب من شيكاغو، وجامعة جونز هوبكنز في واشنطن العاصمة.
وفي آسيا تتمتع الكلية بشراكات أكاديمية مع جامعة تسينغهوا في العاصمة الصينية بكين، وكلية لي كوان للدراسات السياسية العامة في جامعة سنغافورة الوطنية. وتعد كلية إنسياد الشريك المؤسس لعدد من التخصصات في جامعة السوربون في العام 2012، فيما تقدم في البرازيل التعليم التنفيذي بالاشتراك مع مؤسسة دوم كابرال.
احتفلت كلية إنسياد حديثاً بمرور 50 عاماً من الريادة في مجال دراسات إدارة الأعمال الدولية، منذ تخريج أولى دفعات ماجستير إدارة الأعمال في عام 1960. كما احتفلت بمعلم آخر من معالم تاريخها، وهو الذكرى السنوية العاشرة لتأسيس مقر كلية إنسياد الجامعي في آسيا بسنغافورة والذي أنشئ عام 2000. ولديها الآن حرم جامعي متكامل في امارة أبوظبي، بدولة الإمارات والذي تم افتتاحه رسمياً عام 2010.
وفي جميع أنحاء العالم، وعلى مدى عقود من الزمن، مازالت كلية إنسياد تؤمن بأهمية التركيز على الأبحاث المبتكرة في جميع برامجها التعليمية، بغاية تطوير مهارات قادة الأعمال والشركات وتزويدهم بالمعرفة اللازمة للنجاح والتميز في أي مكان. وقد ساهمت القيم الأساسية التي تعتمدها كلية إنسياد في تعزيز مكانتها كإحدى أبرز كليات إدارة الأعمال العالمية.
انطلاق النسخة الأولى من مؤتمر الرئيس التنفيذي 2016 في دبي