أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (رويترز)
أعلن الرئيس الفنزويلي "نيكولاس مادورو" زيادة الحد الأدنى للأجور 50 في المئة ابتداء من أول سبتمبر، وسط معدل تضخم مرتفع، أضعف بشدة القوة الانفاقية في فنزويلا عضو"أوبك" التي تعاني من أزمات على الصعيد المالي.
وسيرتفع الحد الأدنى للأجر الشهري إلى 22577 "بوليفار" أي نحو 35 دولارا بناء على السعر الأقل بين سعرين رسميين للصرف ونحو 23 دولارا بسعر السوق السوداء. وسيرتفع الحد الأدنى إلى 65056 "بوليفار" مع إضافة بطاقات لدعم الوجبات الغذائية.
إقرأ أيضا:
دراسة: ضبط الإنفعال.. يضبط إنفاق المال!
دراسة: عند المساومة في السعر.. إسكت أنت ودع المهة لزوجتك
وقال "مادورو" خلال بث تلفزيوني "هذه ثالث مرة يرتفع فيها الحد الأدنى للأجور هذا العام".
ويقول منتقدون ومرابقبون، إن الزيادات المتكررة في الأجور غير كافية تماما لتعويض التضخم الذي وصل إلى 181 في المئة في 2015 وفقا لإحصاءات رسمية.
ولم ينشر البنك المركزي أحدث أرقام التضخم، الأمر الذي يدفع زعماء المعارضة للقول إن القصد من ذلك هو إخفاء بيانات اقتصادية محرجة.
ومن جانبه يرد "مادورو" بالقول إن حكومته ضحية "حرب اقتصادية" يقودها خصومه السياسيون.
إقرأ كذلك: ستوكهولم.. سنوات من الانتظار لاستئجار شقة وغينيس تشهد
يشار الى أن اقتصاد فنزويلا يعتمد بشكل كبير على قطاع النفط والتصنيع، حيث تمثل عائدات صادرات النفط أكثر من 50٪ من الناتج المحلي الإجمالي وحوالي 95٪ من إجمالي الصادرات إذ تعد فنزويلا خامس أكبر عضو في الأوبك من إنتاج النفط.