أخبار الآن | الشارقة – الامارات العربية المتحدة (زكريا نعساني)

انطلقت اليوم أعمال النسخة الثانية من منتدى الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر 2016 بحضور  الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وكبار المستثمرين الذي حضروا من جميع أنحاء العالم لمناقشة آفاق الاستثمار في المنطقة، ضاف اليها المشاريع الصغيرة والمتوسطة ودورها في تقدم المجتمعات من النواحي الاقتصادية والاجتماعية؟..

شراكة بالتنمية والانتاج وتنويع الاقتصاد المحلي كان من بين أبرز الطروحات التي أقيم لأجلها منتدى الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر 2016 في نسخته الثانية وبحضور رسمي للشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة وكبار المطورين والمستثمرين من كل دول العالم.

كبار الاقتصاديين في العالم اكدوا ان اللاستثمار الأجنبي المباشر تصاعد في دولة الامارات عام بعد عام فتوجهات رؤية الامارات 2021 تتطلع لزياة هذا القطاع 5 في المئة نظراً إلى الدور البارز للاستثمار في ضخ السيولة المالية في الاقتصاد الوطني وتعزيز تنوعه.

المناخ الاستثماري الخصب وتهيئة الظروف الاسثمارية الصحيحة كالبنى التحتية والتشريعات المتطورة كان لها الدور الأبرز في علمية استقطاب الاستثمار الأجنبي المباشر.

ويقول نيل جورج الرئيس التنفيذي لفنادق "ستار وورد" في افريقيا والشرق الأوسط "جزء كبير من الفنادق مملوكة اما من قبل جهات حكومية او من عائلات مستثمرين محليين، وهناك جزء صغير من المستثمرين من خارج الامارات كأوروبا الشرقية وايران وأماكن اخرى مشاركة في قطاع الفنادق، والقسم الاكبر من هذه الفنادق يملكه افراد ومؤسسات اماراتية وخليجية".

ويرى الاقتصاديون ان من أبرز أسباب النمو الاقتصادي خلال الألفية الأخيرة، هو صعود المناطق الاقتصادية، وتهيئة البيئة المناسبة والمتنوعة للمستثمرين وهذا الأمر جعل من دولة الامارات المقصد الأكبر للمستثمرين من كل انحاء العالم.

ويقول آتل تيمورنيكر مالك ورئيس تنفيذي لشركة مدارس غلوبل فونديشين "بالنسبة للامارات العربية المتحدة، فإن تزايد السكان وتزايد الطلب على قطاع التعليم مع وجود مبادرات من الحكومة لاستقطاب مدارس عالية الكفاءة عزز الاستثمار في هذا القطاع، نحن نرى ان وجود مدارس سنغافورية في الامارات امر جيد".

الامارات التي باتت لؤلؤة الشرق الاوسط في الاستثمارات وعلى كافة الأصعدة أصبحت مستقطبا هاما ومغريا لكل المستثمرين حيث حلت الدولة في المرتبة الأولى إقليمياً والـ 16 عالمياً بين أكثر الاقتصادات الواعدة لاستقطاب الاستثمارات الخارجية المباشرة في الفترة من2016 حتى 2018، وفقاً لتقديرات (أونكتاد)  كما تبوأت الإمارات المرتبة التاسعة عالمياً بين أكثر الاقتصادات النامية في آسيا استقطاباً للاستثمارات.

التوجه نحو استغلال مصادر الطاقة المستدامة، وتطوير قطاعات جديدة  هو بالتحديد النهج الذي تتبعه دولة الإمارات من خلال اتباع سياسة التنويع الاقتصادي.

اقرأ ايضا:

تحرك دولي للاستثمار في اللاجئين

منظمة التجارة العالمية تخفض توقعاتها لنمو التجارة في 2016