أخبار الآن – طرابلس  – ليبيا

المشهد الاقتصادي في ليبيا يشوبه التوتر كما حال المشهد السياسي في البلاد ، ما يؤثر مباشرة على حياة المواطن الليبي في لقمة عيشه ومستلزماته اليومية.

وفي محاولة لاستدراك الوضع ، أصدر مصرف ليبيا المركزي مؤخرا قرارا بضخ ما قيمته مليارا دولار كاعتمادات لأجل المساهمة في حل مشكلة ارتفاع الأسعار عبر توفير النقد الأجنبي للتجار بسعر صرفه الاعتيادي، كذلك المساهمة في تدفق السيولة النقدية في المصارف التجارية؛ ما يسهم في تقليص حجم أزمة عدم توفر العملة النقدية في خزنات المصارف، لكن الإجراء حسب استطلاعات الرأي لم يغير من الواقع شيئاً ، وقد أفيد أنّ أسعار السلع الأساسية بلغت ارتفاعاً لم يشهده سابقا حتى في ظروف البلاد الاستثنائية، إذ  تضاعف سعر السلع الغذائية والخضروات  3 مرات .

يعلق الخبير الاقتصادي وحيد الجبو  قائلاً  " ليبيا شهدت ركود إقتصادي في السنوات الاخيرة بسبب إغلاق الموانئ النفطية ، خاصة وانها تعتمد إعتماد شبه كلي على عائدات النفط  وذلك بسبب إستيرادها لأغلب المنتجات التموينية من الخارج ، إضافة إلى سحب رؤوس الأموال اموالهم من المصارف بسبب مجريات البلاد الأمر الذي سبب نقص في السيولة وتداولها في السوق الليبي

عصام تاجر و هو مالك  مول تجاري  يقول " الحركة الشرائية متاثرة بحكم السيولة وتدهور الدينار الليبي بسبب الأوضاع الراهنة الامر الذي ادى إلى فتح باب المبيعات بالدين والتقسيط بالنسبة للمواطن ، وهناك صعوبة في العمل في هذه الظروف خاصة وأن قيمة الألف دينار ليبي لاتساوي شيئا في سوق الجملة للسلع التموينية ".

أخبار ليبيا:

داعش في ليبيا يجني الملايين من الهجرة غير الشرعية

هولندا تقدم مليون يورو الى ليبيا لنزع الغام داعش من سرت