أخبار الآن | مكة – المملكة العربية السعودية – (رويترز)

على الرغم من وصول مئات الآلاف من الحجاج إلى مكة يوميا في هذه الأيام لأداء فريضة الحج، يقول بائعون محليون إن حالة عدم الاستقرار التي ابتليت بها منطقة الشرق الأوسط، تتسبب في نقص عدد الحجاج بما يؤثر سلبا على أعمالهم.

ويقول بائعون إن أسباب عدة تسببت في تراجع حجم مبيعاتهم، وبالتالي انخفاض دخولهم عن المعتاد في هذا الموسم.

وقالت سلطات الحج إن نحو مليون و323 ألفا و520 حاجا وصلوا حتى الآن لأداء الفريضة حتى يوم 7 سبتمبر أيلول أي قبل ثلاثة أيام من بدء مناسك الحج بيوم التروية يوم السبت (10 سبتمبر أيلول).

قال علي الحربي الذي يعمل في سوق الذهب منذ 28 عاما إن الاضطرابات في المنطقة تجعل الحجاج لا يقبلون على شراء الهدايا.

وأضاف لتلفزيون رويترز في متجره بمكة يوم الأربعاء (7 سبتمبر أيلول) "فيه تعثر بسبب إنه البلدان العربية يعني تصيبها مشاكل والحروب وهذه أثرت على دخل الإنسان. ولما ييجي هنا وضعه مش وضع زي لما يكون الدنيا في سلام. فهمت ولا لا؟. بالنسبة لهنا الأمور طيبة بس البلدان العربية هي المشكلة المؤثرة على المبيعات. 

ييجي الحاج ما عنده هديك الروح اللي بيشتري ويرجع في بلاده آمن..فهمت؟. تختلف أوضاع الناس..ظروفها."
وقال بائع هدايا يدعى محمد شمس الدين إن التوسعة في أماكن الحج تسببت في تراجع عدد عملائه هذا الموسم.

وأضاف "بالنسبة للحجاج أقل على ما أظن على كل سنة يعني. بالنسبة للحركة عندنا هنا في السوق بالذات يعني أقل. لأنه الحجاج بالنسبة للأزمات ومشاكل الدول هذه كلها أقل. بالنسبة للحرم..برده الحرم البيبان (الأبواب) مسكرة (مغلقة) وهذا ما خلص المشروع. لو انكمل (تم) المشروع كان السوق أقوى."

وقال مروان بن عباس شعبان عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية بمكة المكرمة ورئيس اللجنة الوطنية للحج والعمرة إن هناك توقعات بزيادة عدد حجاج الخارج والداخل.

وأضاف لتلفزيون رويترز يوم الثلاثاء (6 سبتمبر أيلول) "هو التخفيض صاحبه كساد نظير كمان الظروف السياسية اللي حوالينا في بعض الدول..الظروف الاقتصادية..كلها أثرت. أتوقع يعني اليوم إحنا فيه انخفاض عن آخر موسم طبيعي كان. 50 في المئة يعني حجم العجز أو النقص في المقارنة يمكن مثلا أربعة..خمسة مليار (ريال)."

 

إقرأ أيضاً

نصائح ذهبية للحماية من أمراض الجهاز الهضمي في الحج!

مظلة ثورية.. لتخفيف حر الشمس عن حجاج البيت الحرام