أخبار الآن | العراق – (وكالات)
قال وزير النفط العراقي جبار علي اللعيبي إن بلاده تخطط لامتلاك أسطول كبير من ناقلات النفط لنقل الخام العراقي إلى الأسواق العالمية، وأضاف اللعيبي أن الوزارة حريصة على إعادة هيكلة الشركة بهدف تطوير عملها من خلال بناء وامتلاك أسطول كبير وحديث للناقلات النفطية.
والعراق ثاني أكبر بلد منتج للنفط في أوبك بعد السعودية، حسب وكالة رويترز، ويقول الموقع الإلكتروني لشركة ناقلات النفط العراقية التي تديرها الدولة، إن أسطول ناقلات البلاد تعرض أغلبه للتدمير خلال حرب الخليج الثانية عام 1991.
نهض أسطول العراق النفطي أول مرة عام 1972 بسبع ناقلات بنيت لحساب العراق في أسبانيا، وهي الناقلات جمبور، وباباكركر، وعين زالة، وكركوك، وخانقين، والرميلة، وبزركان. ثم التحقت بها أربع ناقلات عملاقة بنيت في السويد لحساب العراق. حمولة كل منها (155) ألف طن، هي الناقلات عمورية، وحطين، والمستنصرية، والقادسية.
ثم التحقت بها أربع ناقلات أخرى بنيت في اليابان لحساب العراق، وكانت حمولاتها تتراوح بين (135 – 110) طناً، وهي اليرموك، والفراهيدي، والمتنبي، وطارق بن زياد، وتوسع الأسطول شيئا فشيئا، فالتحقت به الناقلات المتخصصة بتحميل المنتجات النفطية، وهي: التأميم، والرسالة، والكرامة، والنصر، وتدمر، و 7 نيسان، و11 آذار، و1 حزيران، والبصرة.
أما الآن فلا يمتلك أسطول العراق سوى أربع ناقلات صغيرة، هي الناقلات شط العرب، وبغداد، المبنيتان لحساب العراق في كوريا بحمولة إجمالية تقدر بحوالي (13) ألف طن فقط لكل ناقلة، والناقلات دجلة، والفرات المبنيتان في الصين لحساب العراق بحمولة (13) ألف طن لكل ناقلة.
اقرأ أيضا:
التحالف يشن 24 غارة على مواقع داعش في العراق وسوريا