أخبار الآن | عمان – الأردن – (وكالات)
اختتمت فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي، في منطقة البحر الميت في الأردن، والذي انعقد على مدار ثلاثة أيام متواصلة ، تحت شعار "تمكين الأجيال نحو المستقبل"، من دون أن يتم الإعلان عن أي اتفاقيات اقتصادية كبيرة، في حين طغت السياسة على الاقتصاد في معظم جلساته.
ولم يغب الحديث عن الإرهاب ومكافحة التطرف طوال أيام انعقاد المنتدى الذي يعقد في الأردن للمرة التاسعة، في حين برزت الدعوات لتمكين الشباب وتشجيعهم على الابتكار ودعم مشاريعهم.
وكان إجماع المتحدثين على ضرورة الإصغاء إلى ما يريده الشباب في المنطقة..
واستهل المنتدى أشغاله بمشاركة عدد من رؤساء الدول وأكثر من ألف ومئة شخصية من خمسين دولة. ويتم خلال المنتدى، إطلاق مبادرة لتسليط الضوء على الشركات الناشئة، من خلال التعاون مع مؤسسة التمويل الدولية، لاختيار مائة شركة عربية ناشئة، تطور حلولاً إبداعية في مجالاتها.
وقال ولي العهد الأردني، الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، إن شباب الشرق الأوسط يعيشون بين تيارين مختلفين، ولديهم رغبة في إسماع صوتهم، والحصول على فرص عادلة, وشدد على أن الشباب في المنطقة هم من أكثر الفئات استخداماً لوسائل التواصل الاجتماعي والإنترنت،وكان إجماع المتحدثين على ضرورة الإصغاء إلى ما يريده الشباب في المنطقة..
وأضاف "أن شباب الشرق الأوسط يتجاذبه تياران متعاكسان، متساويان في القوة مختلفان في الاتجاه. أحد التيارين يستدرج شبابنا نحو واقع ظلامي يغرقنا في المزيد من العنف، والتعصب، والفكر المتطرف الذي يتخذ من المنخرطين فيه وقودا له. والثاني يأخذنا إلى شواطئ مشرقة وواعدة تتسم بالاعتدال، حيث تعيش هويتنا العربية والإسلامية بسلام وتناغم إلى جانب التقدم والحداثة".
وفي غضون ذلك، أشادت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، بالدور الذي يضطلع به الأردن في استقرار المنطقة كما أثنت على استقباله عددا كبيرا من اللاجئين السوريين رغم الضغوط التي تترتب جراء ذلك على الاقتصاد الوطني والموارد.
إقرأ أيضاً
عقود دفاعية واستثمار متبادل هذه الصفقات التي سينشغل ترامب بإبرامها في السعودية
شركات أوروبية مهتمة بالإستثمار في البتروكيماويات في إيران