أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
الحيوانات في الولايات المتحدة الأمريكية وخاصة الكلاب لها شأن مختلف عن دول العالم، وإذا كنت ستسافر إلى أمريكا وأنت تُعاني من التعامل مع الحيوانات في بلدك فننصحك بأن تتغلب على ذلك الأمر بشكل فوري..
أغلب الأمريكيين لديهم حيوانات أليفة وبالتحديد الكلاب والقطط المنزلية التي يصطحبونها إلى الشارع والأماكن العامة، ومع الوقت أصبح الأمر من تقاليد الشعب الأمريكي.. فكم يكلف هذا التقليد؟
أكد العالم "غريغوري أوكين" من جامعة كاليفورنيا الأمريكية أن القطط والكلاب الموجودة في الولايات المتحدة تستهلك كميات هائلة من الطعام تعادل خمس حاجة سكان البلاد، يلجأ كثير من الناس لتربية الحيوانات الأليفة كالقطط والكلاب إما حبا لها أو لأغراض الحراسة أو غير ذلك، فما النتائج التي تترتب على تربية تلك الحيوانات؟
وبحسب مجلة PLOS One قال العالم، "غريغوري أوكين"، من جامعة كاليفورنيا الأمريكية: "في الولايات المتحدة وحدها يعيش ما يزيد عن 163 مليون كلب وقط، تعتمد في غذائها بشكل أساسي على اللحوم والأطعمة ذات المصدر الحيواني، وبالتالي فهي تستهلك كميات كبيرة من الموارد الغذائية تعادل خمس ما يستهلكه سكان البلاد.
موضوع ذو صلة: "كلاب" خاصة تتدرب على الإتصال بخدمة الطوارئ..
ويتم استخدام كميات كبيرة من المياه والمحاصيل النباتية التي تدخل في تركيب أطعمتها المصنعة، مما ينعكس سلبا على الموارد البيئية والطبيعية، وبالإضافة إلى كل ذلك فهي تطرح في الجو كميات كبيرة من غاز ثاني أوكسيد الكربون الذي يؤثر بشكل مباشر على مناخ الأرض".
وأشار "أوكين" إلى أنه "وللحفاظ على موارد الأرض والتقليل من التأثيرات السلبية على المناخ، يجب على الناس الذين يحبون تربية الحيوانات الأليفة أن يعطوا الأفضلية لتربية الحيوانات التي تستهلك كميات أقل من الطعام والمياه".
وفقا لتقديرات العلماء فإن "الأعداد الكبيرة من الحيوانات الأليفة الموجودة في الولايات المتحدة وحدها تطرح ما يعادل 64 مليون طن من غاز ثاني أوكسيد الكربون في الجو، فضلا عن أنها تزيد من انبعاثات غاز الميثان وأكاسيد النيتروجين".
وبالرغم من كل تلك المعلومات، إلا أن العديد من الدراسات تؤكد على أن تربية الحيوانات الأليفة كالقطط والكلاب تساعد الإنسان على التخلص من الاكتئاب والحزن وتحسن من حالته النفسية.
اقرأ أيضا: بالصور: لن تتخيل كيف تعيش كلاب الأثرياء..