أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
لعل جامعي العملات يعلمون ما يفعله التقادم بأي قطعة نقدية، فالنقود أو العملات لا تنال قيمتها بقوتها الشرائية، إنما الزمن كذلك يفعل فعله فيها، وتخيل أن القطعة الورقية التي تحملها الآن في جيبك ولا تشتري لك مثلا أكثر من زجاجة عصير، ستكون يوما ما إذا حافظت على شكلها وقوامها تحفة بكل ما تعني الكلمة من معنى، فما بالك بنقود سكت قبل مئات السنين؟
فقد سلمت السلطات المصرية حكومة جمهورية الصين الشعبية قطعا وأوراقا نقدية أصدرت في الصين في نهاية عصر سلالة "تشينغ" الصينية الأخيرة "1644- 1911"، وأفادت بذلك وكالة "شينخوا" الصينية.
إقرأ: "رئة الأرض" مهددة ودعاة حماة البيئة يدقون ناقوس الخطر
وأقيمت مراسم تسليم القطع الأثرية وإعادتها إلى موطنها في جمهورية الصين الشعبية في المتحف المصري بالقاهرة. يذكر أن بضع نماذج لها قيمة تاريخية كبيرة كانت قد صودرت من مهربين حاولوا عبور الحدود المصرية ومعهم قطع أثرية قديمة، وضمنها أوراق نقدية من فئة 20 يوانا صدرت مطلع القرن الماضي في بلدان وسط آسيا. وتعود إحدى تلك الأوراق إلى عام 1900.
وقال سفير جمهورية الصين الشعبية في مصر في حديث أدلى به للصحفيين إن إعادة القطع الأثرية من قبل السلطة المصرية يساعد في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ويسمح بضمان الحفاظ على التراث القديم.
إقرأ أيضا: الإعصار "هارفي" يرفع أسعار النفط