أخبار الآن | لندن – بريطانيا ( وكالات )
اعتبر محللون ان إعلان بريطانيا منع بيع سيارات البنزين والديزل بحلول عام 2040، ومضاعفة جهودها لتعزيز استيعاب السيارات الكهربائية، يعد خطوة إيجابية في رحلة إزالة الكربون في المملكة المتحدة إذ ان ذلك سيساعد على خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، التي تأتي نسبة كبيرة منها من النقل
ووفرت الطاقة النووية حوالي 20 في المائة من إمدادات الكهرباء في المملكة المتحدة لعدة عقود، وقد فعلت ذلك بشكل موثوق ودون إنتاج أي انبعاثات لثاني أكسيد الكربون.
وتخطط بريطانيا لبناء محطات جديدة للطاقة النووية. ولكن ذلك ببساطة لا يعالج هذا المصدر الجديد للطلب الذي سيأتي من النقل.
وقدرت الشبكة الوطنية أن السيارات الكهربائية يمكن أن تخلق ما يصل إلى 18 غيغاوات من الطلب الإضافي على الكهرباء
ويرى محللون ان هذا يجعل قرار لندن بالانسحاب من الاتحاد الاوروبي قرارا غير مسؤول , لان الاتحاد يضمن لبريطانيا الوصول إلى المواد النووية التي تحتاج إليها لتشغيل محطات الطاقة النووية الحالية والمستقبلية.
ويعتقد الخبراء النوويون ان قرار الحكومة البريطانية الانسحاب من الاتحاد لا يعود بالفائدة على المجتمع البريطاني , اذ ان الحكومة بعد الانسحاب من اليورو ستنفق قدرا هائلا من المال والوقت والموارد لخلق الاوضاع الاقتصادية الموجودة حاليا .
واضاف الخبراء انه في حال خرجت لندن من الاتحاد دون الترتيبات اللازمة لذلك ، فإنها سوف تكون غير قادرة على استيراد المواد اللازمة لتشغيل محطات الطاقة النووية لديها الامر الذي سيعيق تطور الجانب العلمي والتمولي.
ويرى كثيرون ان التوسع السريع في استخدام السيارات الكهربائية خلال العقد القادم وما بعده قد يزيد الامور سوءا , إذا لم يكن لدى الحكومة السياسات والاستثمارات اللازمة لتلبية الطلب،وتقديم خدمات موثوقة وبأسعار معقولة ومنخفضة التكلفة، الكربون.
إقرأ :
إنخفاض أسعار النفط بسبب إرتفاع صادرات أوبك
بيجو تستحوذ بالكامل على "أوبل وفوكسهول"