أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (نضال عمرية)
خسر مؤسس شركة فيسبوك، مارك زوكربيرغ، أكثر من تسعة مليارات دولار من أسهم شركته خلال الـ 48 ساعة الماضية.
تلك الخسارة جاءت على خلفية الكشف عن استخدام شركة لتحليل البيانات مقرها بريطانيا، لـ "فيسبوك" من أجل التأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 2016
ماذا يحدث لعملاق التواصل الاجتماعي فيسبوك؟
حالة من الغضب العارم ضد مسؤولي موقع التواصل الاجتماعي الأشهر عالميا..بسبب التداعيات الزلزالية لفضيحة استحواذ شركة تابعة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب على بيانات 50 مليون مستخدم .
الشركة التي تدير موقعا يشترك فيه نحو ملياري إنسان تخضع للتحقيق بعد الاشتباه في دور لها بتسهيل الوصول إلى بيانات الملايين من مشتركيها، بهدف التأثير عليهم سياسيا.
زلزال الخسائر المدوي خلخل اعمدة الموقع الاجتماعي الاشهر .. يوم واحد فقط كان كفيلا بخسارة نحو سبعة وثلاثين مليار دولار أمريكي من قيمته السوقية مسجلا أكبر تراجع للشركة هذا العام..
المدير التنفيذي للشركة مارك زوكيربرغ كان له نصيب الاسد من هذه الخسارة… أكثر من تسعة مليارات دولار من أسهم شركته خسرها خلال الـ 48 ساعة الماضية.
قلق المستثمرين من أن تواجه أكبر شبكة للتواصل الاجتماعي في العالم غرامات باهظة أو أن يتسبب تضرر سمعتها في انصراف المستخدمين والمعلنين القت بظلالها على سمعة الموقع ووضعتها على المحك.
مشرعون أميركيون وأوروبيون طالبوا بتفسير لكيفية حصول شركة استشارية على بيانات في عام 2014 ولماذا تقاعست فيسبوك عن إبلاغ مستخدميها، الأمر الذي أثار تساؤلات أكبر بشأن خصوصية المستهلك.
فيسبوك قالت إنها تجري مراجعة داخلية وخارجية شاملة، لتحديد ما إذا كانت البيانات الشخصية لملايين المستخدمين لا تزال بحوزة شركة استشارات سياسية، تردد أنها أساءت استخدام تلك البيانات.
يأتي ذلك في الوقت الذي عبر فيه عدد من المشرعين الجمهوريين في الولايات المتحدة، عن قلقهم من انتهاك الخصوصية، بعد نشر التقارير الإعلامية التي تفيد بحصول شركة السياسية على البيانات لخدمة الحملة الانتخابية للرئيس دونالد ترامب.
معنا من جدة معتز بازاباي خبير التواصل الاجتماعي
اقرأ أيضا:
ملفات دسمة على طاولة ولي العهد السعودي والرئيس الأمريكي