أخبار الآن | إيران – (وكالات)
تواصل العملة الإيرانية انخفاضها للمرة الثانية خلال شهرين إذ تدنى التومان إلى أقل مستوياته أمام العملة الخضراء في بدايات فبراير- شباط الماضي، مما استدعى الأجهزة الأمنية للتدخل وشن حملات مداهمة في سوق الصرافة، عبر اعتقال عشرات السماسرة في محاولة للسيطرة على سوق النقد الأجنبي.
تدير البنوك في إيران نحو 80% من اقتصاد البلاد، حيث تعتمد في زيادة حجم مدخراتها على رؤوس الأموال المتدفقة من المواطنين والمودعين.
دفعت حكومة الرئيس الإيراني حسن روحاني البنوك في السنوات الاخيرة إلى خفض أسعار الفائدة تحت ضغط ارتفاع مؤشرات التضخم، قبل أن تعاود البنوك رفع هوامش ربحها إلى أكثر من 15%، ورغم ذلك لم يستمر انخفاض الفائدة البنكية، حيث صعدت بعض البنوك أسعار الفائدة إلى نحو 21% مرة أخرى.
انخفضت قيمة العملة الإيرانية المحلية أمام الدولار في الأيام الأخيرة إلى مستوى غير مسبوق تاريخياً، حيث تجاوز الدولار الواحد حاجز 5000 تومان بعد أن توقف سعره عند 4000 تومان في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
خبراء أقتصاديون أكدوا أن العملة الإيرانية فقدت 500% من قيمتها ..
وسط مخاوف من انخفاض قيمتها مرة أخرى إلى نحو 700% ..
وأشار الخبراء إلى أن استمرار تلك السياسات الحكومية سيصعد قيمة الدولار إلى نحو 3 ملايين تومان للبيع والشراء، واعترفت الحكومة الإيرانية بأن أكثر من ٣.٢ مليون إيرانى عاطلون عن العمل، فيما وصل معدل البطالة إلى أكثر من ١١٪، وتظل البنوك مقيدة بمليارات الدولارات من القروض المتعثرة، بعضها من حقبة العقوبات النووية.
عبر الهاتف من دبي مسعود الفاك صحفي متخصص بالشأن الايراني
اقرا ايضا