أخبار الآن | لندن – بريطانيا (وكالات)

تدرس هيئة حكومية بريطانية إمكانية التحقيق مع شركتي غوغل وفيسبوك بشأن هيمنتهما على سوق الإعلانات الرقمية، وهو الأمر الذي يلقي بظلاله على حملات التمويل الصحفية عبر الإنترنت.

رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي اطلقت في وقت سابق هذا العام حملة للتحقيق في ما سمته “الخطر على ديمقراطيتنا”، في إشارة إلى الضغوط الإعلانية على ناشري الأخبار، خاصة على المستوى المحلي.

لجنة خبراء الصناعة تعكف على صياغة توصيات تتضمن إحالة احتكار الإعلان الرقمي إلى هيئة المنافسة والأسواق، وهي الفكرة التي جذبت دعم الكثيرين في الآونة الأخيرة.

هذا التقرير عقب تقرير أصدره مجلس اللوردات مؤخرا، هاجم سوق الإعلان الرقمي “المختلة وغير المنتظمة”.

يعتمد 85 بالمئة من السوق البريطاني على غوغل في الترويج للإعلانات الرقمية

تستحوذ غوغل وفيسبوك على حوالي 55 بالمئة مما يتم إنفاقه في هذا القطاع.

وتدرس لجنة حكومية بريطانية هذه القضايا كجزء من تحليل واسع النطاق يتعلق أساسا بالتمويل الصحفي وتأثير ذلك على المضمون الرقمي في الإنترنت.

وأغلقت العشرات من الصحف المحلية أبوابها في الأشهر الثمانية عشر الأخيرة، كما أن العديد من العناوين الباقية على قيد الحياة تعمل بفريق تشغيلي ضئيل، في ظل المنافسة الإلكترونية.

 

اقرأ أيضا:
%98 إشغال مراكز التسوّق الرئيسية في دبي

نوفاك: خفض إنتاج النفط بإيران بسبب العقوبات