أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (وكالات)
مع بداية العام 2019، ازدادت المخاوف من حدوث أزمة مالية عالمية جديدة، بعد انقضاء 10 سنوات على الأزمة المالية الأخيرة التي عصفت بالعالم عام 2008، التي اعتبرت الأسوأ من نوعها منذ “الكساد الكبير” عام 1929. وتبعاً للمعطيات التاريخية المرتبطة بالأوضاع المالية العالمية، فإنّ العالم يشهد أزمة مالية كل 10 سنوات تقريباً، مما يعني أن العالم قد يكون على أعتاب أزمة مالية جديدة تلوح في الأفق مع حلول عام 2019.
وتعززت هذه المخاوف من “الأزمة الكبرى” مع تحذيرات البنك الدولي، الذي اعتبر أنّ “العالم لا ينتظر عاصفة مالية فحسب، بل لا يبدو أنه سيكون مستعداً لاستقبالها”. في غضون ذلك، فإنّ الأسواق العالمية تشهدُ تخبطاً، إلى جانب الهبوط المدوّي في أسعار النقط فضلاً عن ارتفاع مستويات الدين وغيرها، الأمر الذي بات يثير الهلع لدى أوساط عديدة في الولايات المتحدة الأمريكية.
ووسط ذلك، فقد كشفت التقارير أنّ “مستويات الدين العالمي أصبحت أكبر من أي وقتٍ مضى”. وبحسب خبراء اقتصاديين، فإنه في حال وقوع الأزمة، فإنّ آثارها ستطال الشركات الكبرى وليس فقط الأفراد والمؤسسات الصغيرة.
للمزيد:
تقرير يكشف عن أسوأ عملةٍ للعام 2018.. ما هي؟