أخبار الآن | بغداد – العراق ( وكالات )
بعد اكثر من ستة اشهر من اعلان القيادة العراقية هزيمة تنظيم داعش، تسير البلاد على طريق اعادة اعمارها، وظهرت علامات واعدة على الاستثمار الدولي لاعادة اعمارها.
وقال العبادي في مؤتمر صحافي عقده الاسبوع الماضي في الكويت حول اعادة اعمار العراق "لم نتوقع ابدا ان يكون هذا العدد من الشركات والمستثمرين المحتملين والحكومات متحمسين للمشاركة". واضاف "ان هذه علامة على وجود ثقة مع العراق، وهناك ثقة بان العراق يتحرك باتجاه مختلف عن ذي قبل، وهو أمر مشجع جدا بالنسبة لنا، مشجعا جدا بالنسبة لهم".
وقد استقطب المؤتمر الذي ترعاه الكويت ممثلين من أكثر من 70 دولة، و 51 منظمة مساعدات دولية، وعدة مئات من الشركات.
تجمع المانحين الدوليين منح العراق دعما واسعا تمثل باستثمارات بقيمة 30 مليار دولا…في حين حذر القادة الدوليون من أن الموارد غير الكافية لإعادة إعمار العراق يمكن أن تلغي كل التقدم المحرز ضد داعش وتمكن المشاكل الاجتماعية والاقتصادية من تأجيج الصراع الطائفي.
جهود إعادة الإعمار حاليا هي المحور الرئيسي للحكومة العراقية حيث عاد ما يقارب المليون شخص إلى مدنهم المدمرة بعد سنوات من القتال.
وفي الموصل وحدها، تقدر منظمات الإغاثة أن جهود الاعمار ستستغرق عقدا من الزمن لتخليص المدينة من ما تبقى من الأجهزة المتفجرة ومخلفات الحرب الخطيرة.
وقال مسؤولون عراقيون ان هناك حاجة الى 88.2 مليار دولار لاعادة اعمار البلاد التى مزقتها الحروب وأشاروا إلى أن مبلغ ال 30 مليار دولار الذي تم التعهد به في الكويت ينخفض كثيرا عن هذا الرقم، على الرغم من وصف العبادي بأنه إيجابي للغاية بغض النظر عن ذلك.
وعلى الرغم من أن الوضع الأمني قد تحسن، الا ان العديد من المستثمرين حذرين من الفساد المستشري بسبب حلول العراق في المرتبة العاشرة في الدول الاكثر فسادا في نظر المستثمرين وفق مؤسسة الشفافية
وردا على سؤال حول كيفية طمأنة المستثمرين الى ان اموالهم ستخصص بشكل صحيح، اكد رئيس الوزراء تركيزه على معالجة الفساد.
"نحن نضع كل الاطار القانوني … اعتقد ان القلق هو الفساد بالمقام الاول وقد أنشأنا لجنة عليا برئاسة رئيس الوزراء ومتابعة فريقا للتأكد من إزالة كتل فاسدة "
اقرأ أيضا:
يجوبون شوارع العراق ناشرين السلام