أخبار الآن| دبي – الإمارات العربية المتحدة (تقرير: ألفة الجامي)
على ضوء الثورة التكنولوجية، يبدو ان جيل المستقبل لن يكون على موعد مع بطالة حادة تـُثقل كاهله كما فعلت الثورات الصناعية التي افرزت تخوف الشباب من اندثار الوظائف. الثورة اليوم هي ثورة ٌ من نوع خاص جدا. ماهي ؟ وما تاثيراتُها على سوق العمل؟
دراسة حديثة كشفت أن التحول إلى الاقتصاد الأخضر سيؤدي لخلق ما يقرب من 24 مليون وظيفة عالمياً،مقابل اختفاء حوالي 6 ملايين وظيفة.
الدراسة لفتت إلى أن الزيادة في عدد الوظائف الذي يبلغ 18 مليوناً عبر العالم سوف ينتج من استخدام التطبيقات المستدامة،
وأوضحت الدراسة، أن الزراعة الحديثة المستدامة سوف ينتج عنها وظائف كثيرة وأفضل من خلال استخدام الاقتصاد الدوار الذي يركز على إعادة الاستعمال، التدوير، إعادة التصنيع وإصلاح السلع، وهو ما سوف ينشئ حوالي 6 ملايين وظيفة جديدة.
وأشارت إلى أنه يوجد حاليا 1.2 مليار وظيفة تعتمد بشكل مباشر على كفاءة إدارة واستدامة وجود بيئة صحية وخاصة وظائف الأعمال الزراعية، والري والصيد، التي تعتمد على تشغيل- استهلاك الموارد الطبيعية مثل الهواء وتحليه المياه وتجديد التربة والأسمدة وأساليب التقليح- الاكثار، ومراقبة وضبط الأوبئة والأمراض.
وأكدت الدراسة أن التحول إلى اقتصاد أخضر ليس في تعجل من أجل حماية كوكبنا فقط ولكن أيضا يتفق ويواكب مع تحسن في العمل اللائق، مشددة على أن التشريعات والقوانين يمكنها زيادة الاتجاه نحو توفير العمل اللائق من خلال وبعد التحول إلى استدامه البيئة.
لافتة إلى أن تقديرات الأمم المتحدة تدور حول إمكانية الوصول نحو 800 مليون عاطل في 2050،في مقابل زيادة بعض الوظائف نتيجة للتطورات التكنولوجية.
المزيد: