أخبار الآن | غويانا – Trinidad Guardian Public Wire

أصدر صندوق النقد الدولي تقريراً كشف فيه أنّ “اقتصاد جمهورية غويانا المجاورة لفنزويلا وسورينام و البرازيل، سيحقق في العام 2020 أكبر نسبة نمو في العالم، مقدراها البالغ 86%، ويزيد 14 ضعفاً عن معدّل النمو المتوقع العام المقبل لإقتصاد الصين”.

ويعتبر هذا البلد فقيراً وصغيراً، ولا مغريات فيه إلا شلال اسمه Kaieteur، وتهوي مياهه من ارتفاع 226 متراً. وستبدأ غويانا الشهر المقبل بإنتاج ما بدأوا باكتشافه في العام 2015 بمياهها الإقليمية، وهي احتياطات نفطية ضخمية، أهملها تتولاه شركة “إيكسون موبيل” الأمريكية، وتزيد للآن 5 مليارات و500 مليون برميل. وعلى الطريق، هناك المزيد من الاكتشافات التي بغت حتى الآن 12 حقلاً.

وترسم التوقعات أن العائدات من النفط ستضخ أكثر من 250 ملياراً من الدولارات في خزينة البلاد البالغة مساحتها 215000 كيلومتراً مربعاً، وسكانها 780 ألفاً، ثلثهم يقيم بالعاصمة التي استمدت اسمها في 1812 من ملك بريطانيا جورج الثالث، وهي Georgetown.

وأحد أكبر المتفائلين بازدهار “غويانا” المرتقب والسريع، هو السفير الأميركي Perry Holloway فيها، والذي قال في يونيو الماضي لمحطة تلفزيون أميركية، إن الكثيرين “لا يدركون ضخامة ما تم اكتشافه من احتياطات نفطية” ثم توقع عبر بيانات لديه أن يرتفع ناتجها المحلي، البالغ حاليا 4 مليارات دولار، بين 300% إلى 1000% بحلول 2025 على الأكثر، حيث سيتم إنتاج 750 ألف برميل يوميا، لذلك قال: “هذا سيجعلها أغنى دولة في نصف الكرة الأرضية، وربما الأغنى بالعالم كله” والشيء نفسه ألمح إليه “صندوق النقد الدولي” بتقريره، من أن اقتصاد “غويانا” البالغة ديونها أكثر من ملياري دولار، سينمو 4.4% هذا العام، وأكثر من 86% العام المقبل، وسيمثل قطاع النفط 40% تقريبا من اقتصادها خلال 5 أعوام.

وضمّت منظمة Transparency International غويانا كل عام إلى تقرير تصدره باسم “مؤشر الشفافية” يشمل 175 دولة، وفيه وضعتها بالدرجة 93 العام الماضي. كذلك، تعاني غويانا التي يمثل الهنود والباكستانيون 55% من سكانها، فيما 30% أفارقة بالأصل، من ارتفاع معدلات الفقر و البطالة، ومن نزاعات حدودية مع جارتيها سورينام وفنزويلا الزاعمة أن 3 أرباع غويانا أراض تابعة لها.

 

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

اكتتاب أرامكو من الإعلان إلى التأكيد