أخبار الآن | دبي – aetoswire
أعلنت “جونسون كونترولز انترناشيونال” (Johnson Controls International)، إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال بناء التقنيات والحلول، عن انضمامها إلى منصة القطاع الخاص التابعة للمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر. ويعود التزام الشركة بالاستدامة إلى تاريخ تأسيسها في العام 1885، ما يؤكد أهمية استثمارات القطاع الخاص في تعزيز مسيرة النمو نحو اقتصاد أخضر من خلال عمليات البحث والتطوير والتعاون مع الجهات الحكومية.
وترى شركة “جونسون كونترولز”، التي تعمل في 150 دولة حول العالم، أن دورها كشريك إستراتيجي مع المنظمة سيكون له أثرإيجابي في تعزيز الشراكة والتعاون المشترك بين القطاعين العام والخاص من خلال مبادرات تدعم الحلول المبتكرة في مجال الطاقة النظيفة والمستدامة.
ومن جهته، قال معالي سعيد محمد الطاير، رئيس “المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر”: “نحرص دائماً في المنظمة على تعزيز مشاركة القطاع الخاص في إيجاد حلول مستدامة تساهم في دعم أهداف أجندة الاقتصاد الأخضر حول العالم. ونرحب بالتزام شركة جونسون كونترولز القوي تجاه الاستدامة ومشاركتها في تحقيق هذا الهدف العالمي، بينما تقود في الوقت ذاته العديد من المؤسسات في مسعاها نحو تحقيق كفاءة الطاقة في أعمالها. وتبرهن جونسون كونترولز”،كنموذج جيد للشركات حول العالم، على أنه بالإمكاندفع عجلة النمو مع ضمان الاستدامة البيئية من خلال التكنولوجيا والابتكار“.
وأضاف: “تتولى المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضرمهمة محورية لتعزيز القبول الواسع للاقتصاد الأخضر وأهميته المتنامية على جميع المستويات، ونؤمن في المنظمة بقوة التغيير الكامنة في العمل المشترك، خصوصاً حين تتاح الفرصة لكافة الأطراف المعنية للمساهمة في جهود وخطط التحول إلى اقتصاد أخضر عالمي”.
بدوره، قال توماس برانيمو، نائب الرئيس ورئيس حلول التقنيات والبناء لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا وأمريكا اللاتينية في “جونسون كونترولز”: “لا يمكن تحقيق التغيير المطلوب والتعاون في المشاريع والتقنيات الرائدة إلا من خلال وجود منصة للتعاون وتوفر المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر هذه المنصة كمنظمة دولية تسعى إلى تسهيل الشراكات بين الجهات المعنية، ونحن نتشارك مع المنظمة قيمها، ولدينا التزام قوي بتعزيز النمو نحو اقتصاد مستدام وتحقيق التنمية الاجتماعية والاستدامة البيئية،ومن الواضح لنا أن قطاع الأعمال يلعب دوراً مهماً في عملية الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر من خلال توفير فوائد بيئية جنباً إلى جنب مع الفرص الاقتصادية”.
من جانبه، رأى كلود آلين، نائب الرئيس والمدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة “جونسون كونترولز”، أن “الاقتصاد الأخضر يتيح فرصاً أوسع وأكثر تأثيراً في مختلف أنحاء العالم بما يضاهي الثورة الصناعية. ومع ذلك، فإن الاستثمارات اللازمة لتعزيز النهوض بالاقتصاد الأخضر مطلوبة لتوسيع نطاقه، وتلعب شركة جونسون كونترولز دوراً فاعلاً من خلال الاستثمار في عمليات البحث والتطوير وعقد الشراكات مع الجامعات المختلفة والتعاون مع الحكومات المحلية، وذلك لضمان حصولنا على المواهب اللازمة والإطار التنظيمي المناسب لازدهار الاقتصاد الأخضر”.
وتأسست شركة “جونسون كونترولز” على يد وارن جونسون قبل فترة طويلة من ظهور بصمة الكربون وإنتقال أخبار التغير المناخي إلى العناوين الرئيسية على الساحة الدولية، حيث تم إنشاء الشركة بهدف استكشاف طرق جديدة للاستفادة من موارد الطاقة والحفاظ عليها، ونتيجة لذلك طورت الشركة ثقافة الابتكار التي تركز على تلبية احتياجات المتعاملين. وقامت “جونسون كونترولز” بتنفيذ أكثر من ثلاثة آلاف مشروع موفر للطاقة في جميع أنحاء العالم، ما ساهم في توفير مليارات الدولارات من الطاقة، بالإضافة إلى تخفيض أكثر من 26 مليون طن متري من انبعاثات الكربون من مرافق ومنشآت عملائها.
وترى شركة “جونسون كونترولز” أنه من الضروري العمل على إيجاد حلول من شأنها تمكين المدن الذكية والمجتمعات من الازدهار بالنظر إلى تزايد عدد سكان العالم المتوقع أن يعيشوا في المدن بحلول العام 2050، وبالتالي فقد بات دمج مفهوم الاستدامة في عمليات الشركات أولوية ملحة.
ومنذ تأسيسها في العام 2016، تتعاون المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر مع شركات ومؤسسات القطاع الخاص لتحديد وتطوير المجالات الرئيسية التي من شأنها تعزيز الأنشطة الداعمة للاقتصاد الأخضر مثل إطلاق رأس المال الأخضر، والاستفادة من التكنولوجيات المتطورة وتسهيل الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتعزيز التعاون الدولي وتبادل المعارف والخبرات في مجال المشاريع المبتكرة والقابلة للتطوير.
الاقتصاد الأخضر فرصة الشباب نحو العمل
على ضوء الثورة التكنولوجية، يبدو ان جيل المستقبل لن يكون على موعد مع بطالة حادة تـُثقل كاهله كما فعلت الثورات الصناعية التي افرزت تخوف الشباب من اندثار الوظائف. الثورة اليوم هي ثورة ٌ من نوع خاص جدا. ماهي ؟ وما تاثيراتُها على سوق العمل؟
مصدر الصور: aetoswire
للمزيد: