أخبار الآن | بيروت – وكالات

ما زال لبنان يعاني من أزمة اقتصاديّة ومالية خانقة، لا سيما في ظلّ تفشي فيروس “كورونا”، وسط مخاوف كبيرة تتعلّق بخسارة المودعين أموالهم لدى المصارف اللبنانية.

وإزاء هذا المشهد، ارتفع بشكل كبير، اليوم الجمعة، سعر صرف الليرة اللبنانية أمام الدولار، مسجلاً 3100 ليرة للمبيع و 3150 ليرة للشراء في السوق السوداء، وهو رقمٌ يعدّ سيئاً جداً، ويفقد العملة الوطنية قيمتها.

وكان “مصرف لبنان”، أصدر تعميماً، الخميس، يلزم “المؤسسات غير المصرفية كافة التي تقوم بعمليات التحاويل النقدية بالوسائل الالكترونية، تسديد قيمة أي تحويل نقدي الكتروني بالعملات الاجنبية وارد اليها من الخارج، بالليرة اللبنانية وفقاً لسعر السوق”.

وكانت العديد من المناطق اللبنانية شهدت تحرّكات مطلبية شعبيّة خلال اليومين الأخيرين، رغم قرار التعبئة العامة القاضي بمنع التجمعات، احتجاجاً على الغلاء المعيشي وارتفاع سعر صرف الليرة لدى الصرّافين. ومع هذا، فقد ذكرت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الجمعة، أن “مصرف لبنان سيبدأ بضخّ دولارات نقداً إلى الصرافين الكبار بهدف خفض سعر صرف الدولار عند الصرافين الذي تجاوز مستويات قياسية”.

وفي غضون ذلك، أصيب اللبنانيون بالهلع بعد إعلان إتحاد نقابات المخابز والأفران، وقف توزيع الخبز إلى المناطق كافة، والإبقاء على بيع هذه السلعة الأساسية في صالات الأفران دون سواها، اعتباراً من صباح يوم الإثنين المقبل. وعلى الأثر، أصدرت “جمعية المستهلك” طمأنت اللبنانيين، مشيرة إلى أنّ “الخبز متوافر”، داعية إياهم إلى “عدم الهلع والتّخزين”.

تريندينغ الآن | هل صحيح أن لبنان بلد نفطي؟

لبنان بلد نفطي،هكذا استقبل اللبنانيون الخبر الذي أعلنه رئيس الجمهورية ميشال عون وغرد في توتير “إننا إذ سنحتفل معا بإطلاق أعمال حفر أول بئر نفطية في لبنان، أدعوكم جميعا الى أن نفتح نافذة أمل في جدار الأزمة التي نعيشها..”

مصدر الصورة: reuters

للمزيد:

صندوق النقد يعتزم توفير كل أدوات التغلب على الركود الناجم عن كورونا