أخبار الآن | الإمارات العربيّة المتحدة – albayan – thenational

نالت مدينة دبي “ختم السفر الآمن” الذي يمنحه المجلس العالمي للسفر والسياحة، وهو يعني ضمان سلامة المسافرين وتوافر التدابير الوقائية اللازمة لهم ضد العدوى، في ظل تفشي فيروس “كورونا” حالياً في العالم.

ويؤكد حصول دبي على هذا الختم على مدى التزام دولة الإمارات العربيّة المتحدة بتنفيذ الإجراءات الوقائية وبسياستها القائمة على حماية المسافرين الوافدين والضيوف والسياح، وسط جائحة الوباء.

ويقول المستشار الاقتصادي لمنظمة السياحة العالمية سعيد البطوطي أنّ “قطاع السياحة في الإمارات على طريق الإنتعاش السريع من تداعيات كورونا، وذلك بفضل الجهود الحكومية لاستعادة النشاط”، موضحاً أنّ “الإمارات وجهة سياحية عالمية تحظى بسمعة جيدة في كافة الأسواق حول العالم، وتعززت أخيراً هذه السمعة بالجهود المنظمة التي اتخذتها السلطات المحلية لمكافحة انتشار فيروس كورونا، والإجراءات الاحترازية المتعلقة بالتطهير والتعقيم والخدمات الصحية المقدمة وفق أعلى المعايير العالمية”.

ورأى البطوطي أنّ “جميع العوامل السابقة تعتبر داعماً رئيسياً من أجل استعادة ثقة المستهلكين السياحيين في القطاع السياحي بدولة الإمارات”، مؤكداً أن “دبي نجحت أخيراً في إعادة حركة السياحة والملاحة الجويّة عبر مطاراتها”.

من جهته، قال هلال سعيد المري، مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي: “بينما نعيد فتح أبواب دبي للسياحة ونرحّب بزوارنا الدوليين إلى المدينة، فإنّ أولويتنا القصوى هي رفاهيتهم التي تتحقق من خلال بروتوكولات النظافة والسلامة الصارمة الموزّعة عبر جميع نقاط الاتصال السياحية”.

ولفت إلى أن “ختم السفر الآمن يقرّ بالتعاون العالمي القوي لدبي في مكافحة الوباء من خلال إجراءات شاملة وفعّالة لضمان صحة وسلامة الضيوف”. وتابع: “نحن على ثقة بأن جهودنا لا توفر فقط تجربة مثالية لزوارنا، بل أيضاً تؤمن صحتهم وصحة عائلاتهم، وتعزّز الثقة التي اكتسبها الضيوف حتى الآن في دبي، وتشجع الناس من كل ركن من أركان العالم لزيارة إحدى أكثر المدن أماناً في العالم، هذا الصيف”.

يشار إلى أنّ “ختم السفر الآمن” يتيح للمسافرين التأكد من التزامات الحكومات والكيانات المختلفة داخل الوجهات التي يزورونها ببروتوكولات وتدابير وقائية عالمية موحدة لتعزيز الصحة والسلامة وضمان حمايتهم من الإصابة بفيروس “كورونا”.

فيروس كورونا يسبب أكبر أزمة اقتصادية في العصر الحديث

حذر تقريرٌ جديد أصدرته منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) من أن خسارة الوظائف بسبب كوفيد 19 هي أسوأ بعشر مرات من الذي حصل بسبب الركود الاقتصادي عام 2008.

مصدر الصورة: getty

للمزيد:

قيود أزمة كورونا تضر بالتجارة العالمية والقادم “أعظم”