أخبار الآن | الولايات المتحدة – reuters
أعلنت وكالة الطاقة الدوليّة أنها “تتوقع أن يقود انتاج الطاقة الشمسية، زيادة إمدادات الكهرباء من المصادر المتجددة في العقد المقبل، إذ من المنتظر أن تشكل الطاقة المتجددة 80% من النمو في توليد الكهرباء على مستوى العالم في ظل الظروف الحالية”.
وفي توقعاتها السنوية للطاقة العالمية، اليوم الثلاثاء، قالت الوكالة في تصورها الرئيسي إنه “من المتوقع أن تتجاوز مصادر الطاقة المتجددة الفحم باعتبارها الوسيلة الأساسية لإنتاج الكهرباء بحلول العام 2050″، مشيرة إلى أنّ “الحصة المجمعة للطاقة الشمسية التي تعمل بالخلايا الكهروضوئية وطاقة الرياح في توليد الكهرباء عالمياً، سترتفع إلى ما يقرب من 30% عام 2030، وذلك من 8% في العام 2019، مع نمو قدرات الطاقة الشمسية الكهروضوئية بمتوسط 12% سنوياً”.
وفي السياق، أشار فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية: “أتوقع أن تصبح الطاقة الشمسية الملك الجديد لأسواق الكهرباء في العالم. استناداً إلى وضع السياسة الحالية، فإنها تسير على الطريق الصحيح لتسجيل مستويات قياسية جديدة سنويا بعد عام 2022 فيما يتعلق بالانتشار”.
ومع هذا، فقد أوضحت الوكالة (مقرها باريس) أنّ “الطاقة الشمسية الكهروضوئية هي الآن أرخص من محطات الكهرباء الجديدة التي تعمل بالفحم أو الغاز في معظم البلدان”، لافتة إلى أن “توليد الكهرباء من المصادر المتجددة هو المصدر الرئيسي الوحيد للطاقة الذي يواصل النمو في العام 2020”.
ووفقاً لتقرير الاتجاهات العالمية في مجال الاستثمار في الطاقة المتجددة لعام 2019، وهو برنامج تابع لقمة الأمم المتحدة العالمية للعمل المناخي، فقد بلغ حجم الاستثمارات العالمية في الطاقة المتجددة الجديدة خلال العقد الجاري، بين 2010 و2019، نحو 2.6 تريليون دولار، وكان للطاقة الشمسية نصيب الأسد منها.
إلى ذلك، قالت شركة “بي.بي” للنفط والغاز في سبتمبر/أيلول الماضي، إنه “من المتوقع انخفاض استهلاك الوقود الأحفوري لأول مرة في التاريخ المعاصر، بعد أن عززت السياسات المناخية الطاقة المتجددة في الوقت الذي ستترك فيه جائحة فيروس كورونا تأثيراً دائماً على الطلب العالمي على الطاقة”.
الأمم المتحدة تتوقع ارتفاعا جديدا في الحرارة حتى العام 2024
توقعت الأمم المتحدة أن متوسط الحرارة في العالم في كل من سنوات فترة عام 2020-2024 سيكون أعلى بدرجة مئوية واحدة على الأقل مما كان عليه قبل الحقبة الصناعية.