أخبار الآن | reuters
تباينت أسعار النفط يوم الجمعة دون أن تحد عن مسارها المفضي إلى مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي قبيل اجتماع لمجموعة أوبك+ أوائل الأسبوع.
وبحلول الساعة 1321 بتوقيت غرينتش، كان خام برنت تسليم يناير (كانون الثاني) مرتفعا 35 سنتا بما يعادل 0.7 بالمئة إلى 48.15 دولار للبرميل، في حين زاد عقد فبراير شباط الأنشط 42 سنتا إلى 48.21 دولار.
لكن خام غرب تكساس الوسيط نزل 28 سنتا أو 0.6 بالمئة إلى 45.43 دولار للبرميل.
كلا العقدين مرتفع حوالي سبعة بالمئة على مدار الأسبوع بعد أنباء مشجعة عن لقاحات محتملة للوقاية من كوفيد-19 من أسترا (SE:1212) زينيكا وشركات أخرى. غير أنه بزغت تساؤلات بخصوص لقاح أسترا زينيكا، حيث أبدى عدة علماء تحفظات حيال نتائج التجارب.
وقال جيه.بي مورجان “في حين أن التوزيع الناجح للقاح سيكسر الحلقة بين انتقال العدوى وحركة الأفراد، فإنه حتى في ذلك الحين من المرجح ألا يصل الطلب العالمي على النفط إلى معدلاته قبل الجائحة إلا في منتصف 2022.”
تميل منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها بمن فيهم روسيا إلى إرجاء زيادة مزمعة من العام القادم على إنتاج النفط، حسبما ذكرته ثلاثة مصادر قريبة من مجموعة أوبك+.
كانت أوبك+ تنوي زيادة الإنتاج مليوني برميل يوميا في يناير كانون الثاني – نحو اثنين بالمئة من الاستهلاك العالمي – بعد تخفيضات معروض غير مسبوقة الضخامة هذا العام. ويجتمع وزراء أوبك+ يوم الاثنين.
وقال جيه.بي مورجان “نقول مجددا إننا نرجح أن يقرر التحالف تأجيل قرار المليوني برميل يوميا في 30 نوفمبر تشرين الثاني… من أول يناير كانون الثاني إلى أول أبريل نيسان.”
ومن المقرر إجراء محادثات غير رسمية بين الوزراء يوم السبت.
يُسهم تنامي الإنتاج الليبي هو الآخر في بواعث القلق من تخمة معروض في السوق.
ليبيا عضو في أوبك لكن تخفيضات إنتاج النفط لا تشملها، وقد زاد إنتاجها أكثر من 1.1 مليون برميل يوميا منذ أوائل سبتمبر (أيلول).
العراق ثالث أكبر مصدر للنفط عالميا في 2030
أعلنت وكالة الطاقة الدولية في دراسة صدرت الخميس أن العراق يسير في الاتجاه الصحيح لإنتاج ما يقارب ستة ملايين برميل نفط خام يوميا بحلول العام 2030، ما سيجعله ثالث أكبر مصدر للنفط عالميا.