أخبار الآن | الولايات المتحدة – وكالات
قفزت عملة “البيتكوين” الرقمية فوق مستوى 19 ألف دولار، الاثنين، لتقترب من أعلى مستوى لها على الإطلاق بعد هبوط حاد الأسبوع الماضي قلص مكاسبها لعام 2020.
وصعدت العملة المشفرة الأكبر في العالم 5.9% إلى 19263 دولاراً، مقتربة من مستواها القياسي البالغ 19666 دولاراً، وفقاً لوكالة “رويترز“.
ويأتي ذلك بعد الخسائر الحادة التي أصابتها الأسبوع الماضي عندما وصل سعرها إلى حوالي 16200 دولار، يوم الخميس.
كذلك، ارتفعت أيضاً معظم العملات المشفرة الـ10 الأخرى من حيث القيمة السوقية، والتي عادة ما تتبع اتجاه “البيتكوين”، عدا عملة “Ripple’s XRP”، التي خسرت 1.7% من قيمتها، وعملة Tether التي هبطت بنسبة 0.5%.
ووفقاً للمحللين، فإنه قبل الركود الذي أصاب البيتكوين الأسبوع الماضي، شهدت العملة ارتفاعاً هائلاً دفع سعرها إلى أعلى مستوى في 3 سنوات تقريباً، لكنها أخفقت في الوصول إلى ذروة غير مسبوقة وبدأت في الغرق بعد فترة وجيزة من تجاوز عتبة 19000 دولار لأول مرة منذ ديسمبر/كانون الأول 2017.
وفي ظل الارتفاع المطرد الذي بدأته العملة الرقمية في 21 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدأت بيتكوين تهدد عرش الذهب، مع توقعات أن تحل العملة الرقمية محل الذهب كملاذ آمن.
ومنذ 21 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شهدت “بيتكوين” ارتفاعاً بارزاً، خصوصاً أنّ شركة “باي بال” أطلقت خدمة تتيح شراء عملات افتراضية وحفظها وبيعها.
ومع هذا، فإنّ بنك “جي بي مورجان” الأمريكي توقع أن حلول البيتكوين محل الذهب قد يتطلب سنوات عدة. ومع الارتفاعات الأخيرة في سعر العملة الافتراضية، مقارنة بمكاسب الذهب، فإن ذلك يدفع المستثمرين إلى إعادة المقارنة بين هذين النوعين من الأصول.
ووفقاً لوكالة “بلومبيرغ“، قال لايل برات، وهو مستثمر مستقل يمتلك بيتكوين: “الشفافية في البيتكوين تساعد في جذب الكثير من الاهتمام. الذهب يشبه إلى حد ما الصندوق الأسود”.
ورغم الصعود القياسي لهذه العملة، فإنه ثمة أمرٌ أساسي يتعلّق بعدم وجود الكثير من المعلومات حول هيكل ملكية البيتكوين. وبحسب وكالة “بلومبيرغ”، فإنّ عدداً قليلاً من حائزي العملة المشفرة يُعرفون باسم “الحيتان” يمتلكون السواد الأعظم من أصول البيتكوين.
ويقول بحث أجرته شركة “فيليب سايد كريبتو” أن نحو 2% من المالكين المجهولين والذين يمكن تعقبهم في السلاسل الخاصة بالعملات المشفرة، يمتلكون نحو 95% من إجمالي أصول البيتكوين.
85 مليون وظيفة في العالم مهددة بعد أزمة كورونا والسبب؟
بسبب جائحة كورونا وتبعاتها السلبية على أغلب إقتصادات العالم فقد ملايين الأشخاص وظائفهم منذ الربع الأول من العام الجاري 2020 ، وخسارة الأشخاص لوظائفهم مستمرة إلى الآن ، ولاتبدو أن هناك إنفراجة ً كبيرة حتى بعد إنقضاء أزمة كورونا بحسب مصادر مختصة.