في غياب الحركة الاعتيادية، يمر كل من يعمل في أسواق الموصل بضائقة مالية ، بداية من أصحاب المتاجر وصولا إلى العمال بالأجر اليومي ، ومن جانب آخر يؤثر تخفيض البنك المركزي العراقي الأخير على قيمة الدينار في الأسواق العراقية، فأدى هبوط الدينار العراقي في الآونة الأخيرة إلى ترك أسواق الموصل، التي كانت تعج بالزبائن في السابق، شبه مهجورة.
هبوط سعر الدينار يغيب الحركة الاعتيادية في أسواق الموصل العراقية
في أواخر ديسمبر / كانون أول، أعلن البنك المركزي العراقي أنه سيخفض قيمة الدينار العراقي بأكثر من 20 بالمائة استجابة لأزمة سيولة حادة ناجمة عن انخفاض أسعار النفط، في سوق التوابل غربي الموصل، يقول الناس إن القرار أثر على أعمالهم وسبل عيشهم.
سيمنح خفض قيمة العملة العراق الغني بالنفط، والذي يستورد جميع بضائعه تقريبا، مزيدا من الدينارات لتسديد المدفوعات العاجلة، لكن تحديد قيمة جديدة للعملة كان بمثابة توازن دقيق لتلبية احتياجات الحكومة من السيولة دون التأثير على العراقيين العاديين، وتصل زجاجة زيت الطبخ كانت تباع بسعر 1250 دينارا عراقيا لكنها الآن تباع بنحو 2250 دينارا.
سيمنح خفض قيمة العملة العراق الغني بالنفط، والذي يستورد جميع بضائعه تقريبا، مزيدا من الدينارات لتسديد المدفوعات العاجلة، لكن تحديد قيمة جديدة للعملة كان بمثابة توازن دقيق لتلبية احتياجات الحكومة من السيولة دون التأثير على العراقيين العاديين، وتصل زجاجة زيت الطبخ كانت تباع بسعر 1250 دينارا عراقيا لكنها الآن تباع بنحو 2250 دينارا.
حتى مع ارتفاع الأسعار، ظلت أجور عمال الأجر اليومي كما هي، حسبما يقول مزاحم فضيل، وهو عتال في السوق.
منذ انهيار أسعار النفط العام الماضي، والعراق يصارع أزمة سيولة غير مسبوقة ، وتمثل القيمة الجديدة للعملة انخفاضا كبيرا عن السعر الرسمي السابق البالغ 1182 دينارا مقابل الدولار.