بعد أعمال تطوير استمرت عدة أشهر تحول ميناء خور الزبير العراقي إلى ميناء مخصص فقط لتجارة المنتجات البترولية ومن المقرر زيادة طاقته بدرجة أكبر ببناء مراس إضافية.
وخور الزبير هو ثاني ميناء رئيسي في البلاد على الخليج والوحيد في الوقت الراهن الذي يصدر مشتقات النفط ويستقبل الوقود.
وكان الميناء يستقبل كذلك مواد البناء والمواد الإلكترونية بالإضافة إلى المواد الغذائية. ولم يبق سوى رصيف واحد لاستقبال المواد الغذائية.
أما الأرصفة الأخرى وعددها 11 فتستخدم في تصدير مكثفات الغاز ومشتقات النفط واستقبال منتجات نفطية مكررة مثل الديزل والبنزين التي تستخدم محليا.
ويجري حاليا بناء خمسة أرصفة أخرى ويساعد مستثمرون أجانب في تمويلها بالإضافة إلى رصيف ممول عن طريق قرض من حكومة اليابان.
وتشمل أعمال التطوير تعميق الميناء وبناء خطوط أنابيب ومنشآت تخزين للسماح للميناء باستقبال شحنات أكبر.
وتقول سلطات الميناء إن أعمال التطوير زادت الإيرادات إلى مثليها في خطوة من شأنها مساعدة العراق على زيادة دخله.
وفي ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة الناتجة عن انخفاض أسعار النفط تسعى الحكومة العراقية إلى تنويع مصادر الدخل.