ارتفع معدّل التضخّم السنوي في روسيا إلى 5,2 في المئة في كانون الثاني(يناير)، بحسب ما أفادت وكالة “روستات” للإحصاءات الجمعة، في وقت ارتفعت أسعار المواد الغذائية.
وبدأت أسعار المواد الاستهلاكية بالارتفاع في آذار(مارس) العام الماضي، مدفوعة بتراجع أسعار النفط وقيمة العملة الوطنية (روبل)، بعد أشهر من تسجيل مستويات تضخم منخفضة بشكل تاريخي.
وكان السكّر، الذي ارتفع سعره بنسبة 64 في المئة وزيت دوار الشمس الذي ارتفع بـ26 في المئة من بين المواد الغذائية الأكثر تأثرا بارتفاع الأسعار.
وتحاول الحكومة الروسية التعامل مع المسألة منذ أواخر العام 2020 بعدما أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين علنا عن قلقه حيال الارتفاع الكبير الذي تشهده أسعار مواد غذائية معيّنة.
وأمر الحكومة بإعداد تدابير لضبط الأسعار قبل عطل نهاية العام، التي أعقبها إعلان بوضع حصص لصادرات الحبوب من بين إجراءات أخرى.
وسجّلت روسيا العام الماضي تضخما من سنة لأخرى بلغت نسبته 3,4 في المئة.
يشار إلى أن التضخم مدفوع بتراجع قوة الروبل، الذي انخفضت قيمته مطلع تشرين الثاني(نوفمبر) 2020 إلى أدنى مستوى منذ كانون الأول(ديسمبر) 2014، قبل أن يتعافى.
وارتفعت أسعار الأغذية في العالم، على رأسها الحبوب والزيوت والسكر، في كانون الثاني(يناير) للشهر الثامن على التوالي لتسجّل أعلى مستوى لها في نحو سبع سنوات، وفق ما أفادت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة.